رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية تعرب عن قلقها من الوضع في تيجراي: يعاني الحرب والمجاعة

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

أعربت سامانثا باور رئيسة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن قلقها إزاء تطورات الصراع في تيجراي شمال إثيوبيا ومخاوفها تجاه التصريحات اللإنسانية التي تصدر عن النظام الإثيوبي بشأن الوضع هناك، مشيرا إلى أن سكان الإقليم المحاصر يعاني من ويلات الحرب والمجاعة في ظل الصراع العسكري الذي استمر قرابة تسعة أشهر. 


ووفقا لـ "رويترز"، قالت "باور" مساء أمس الأربعاء، أنه خلال زيارتها لإثيوبيا هذا الأسبوع، أثارت مع السلطات هناك مخاوفها تجاه "التصريحات الخالية من الإنسانية" في ظل الحرب الدائرة في إقليم تيجراي شمال البلاد. 


وأضافت "باور" في مؤتمر صحفي عقد في أديس أبابا، في إطار زيارتها لإثيوبيا: بين منتصف يوليو والثاني من أغسطس، وفقًا للأمم المتحدة، كان المطلوب 1500 شاحنة (مساعدات إنسانية)، وبلغ عدد الشاحنات التي أمكنها الانطلاق وتمكنت من العبور 153 شاحنة. هذا يمثل 10% من الاحتياجات".


وجددت رئيسة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مخاوف الولايات المتحدة بشأن الخطاب الذي نشرته أطراف إثيوبية -لم تسمها- في صراع تميزت بتقارير عن تطهير عرقي وفظائع أخرى، وقالت إن "الخطاب اللاإنساني يزيد من حدة التوترات ويمكن أن يصاحب تاريخيا الفظائع ذات الدوافع العرقية"، مضيفة أنها نقلت هذه الرسالة في اجتماع مع وزير السلام في البلاد.

وتابعت باور: “الولايات المتحدة تراقب بقلق أكبر لأن الصراع الذي بدأ في تيجراي بدأ الآن في الانتشار”.


وتأتي زيارة سامانثا باور إثيوبيا هذا الأسبوع بعد تحذيرات من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من اتخاذ إجراءات عقابية ضد الحكومة الإثيوبية إذا لم تسمح بوصول المساعدات لإقليم تيجراي، حيث قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان إن باور ستلتقي بالمسئولين في أديس أبابا "للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمنع المجاعة في تيجراي وتلبية الاحتياجات العاجلة في المناطق الأخرى المتضررة من الصراع في البلاد".


ووفقًا للأمم المتحدة ، يعتمد حوالي 5.2 مليون شخص - أكثر من 90 بالمائة من سكان تيجراي - على المساعدة الخارجية، ولقي آلاف الأشخاص حتفهم في القتال ونزح حوالي مليوني شخص، وسط قلق دولي متزايد بشأن احتمال حدوث مجاعة جماعية.