رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة شاب وفتاة للجنايات زورا توكيلا للتنازل عن قضايا إيصالات

محكمة
محكمة

أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، مساعد مدير مبيعات، وسيدة، يقيمان بمحافظة القاهرة، إلى محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بعد اتهامهما باشتراكهما مع آخر مجهول في تزوير توكيلات مستغلين سفر صاحبه إلى ألمانيا، وذلك من أجل التنازل عن قضايا إيصالات أمانة صادرة للمجني عليه.


كان المستشار عمرو يوسف، وكيل النيابة الكلية بالمنصورة، قد باشر التحقيقات في القضية، والتي كشفت أنه في غضون عام 2019 بدائرة مركزي السنبلاوين وتمي الأمديد وقسم ثان المنصورة، بمحافظة الدقهلية، تمكن كلا من "إ. م.م "، 30عامًا، هارب يعمل مساعد مدير مبيعات ومقيم بمحافظة القاهرة، و"ن. ت. ا."، 27 عامًا، هاربة، حاصل على دبلوم صناعة ومقيمة بمصر الجديدة محافظة القاهرة، بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في ارتكاب تزوير محررين رسميين والمنسوب صدورهما إلى قنصلية جمهورية مصر العربية بهامبورج بدولة ألمانيا الاتحادية ومكتب تصديقات والخدمات القنصلية للمواطنين بأحمد عرابي وكان ذلك بطريق الاصطناع الكامل.

- تفاصيل التحقيقات

وأكدت التحقيقات أن المتهمين اتفقا على إنشاء هذين المحررين على غرار المحررات الصحيحة وأمدا آخر مجهول بالبيانات المراد إثباتها، على خلاف الحقيقة فقام المجهول بتدوينها ومهرها بخاتم مقلد لتلك الجهات وذيلها بتوقيعات منسوبة زورا للموظفين العموميين المختصين بتلك الجهات وبصم عليها بمحضر التصديق، فتمت الجريمة بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

- أقوال الشهود

وأدلي "م. س. ح"، 41 عامًا، بشهادته، مؤكدا أنه على إثر قيام المتهمة الثانية بتبديد المبالغ المالية المسلمة إليها على سبيل الأمانة والمحرر عنها الجنحة رقم 13903 لسنة 2018 جنح السنبلاوين، فوجئ بتواصل الشاهد الثاني معه ينبئه بقيام المتهم الأول بالمثول إبان تداول القضية بالجلسات وإقراره بصفته وكيلا عنه باستلامه المبالغ المالية المسلمة إلى المتهمة الأولى، بموجب سند الوكالة المزور المنسوب صدوره لقنصلية جمهورية مصر العربية بمدينة هامبورج بدولة المانيا الاتحادية.
وتوصلت تحريات مباحث الأموال العامة، أن التوكيلات المزورة لا أصل لها في الجهات المنسوبة إليها، وأن جميع الأختام والتوقيعات عليها غير حقيقية.