رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرفاعى»: قرار تحريك سعر رغيف الخبز تأخر كثيرا

أسامة الرفاعي
أسامة الرفاعي

قال أسامة الرفاعي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة، إن رفع سعر رغيف الخبز دواء مر ويجب تجرعه في ظل تضاعف تكلفة إنتاج الرغيف، وأن هذا التحرك والتقنين يأتي أولًا وأخيرًا للصالح العام.

وذكر «الرفاعي»، بأن قرار  تحريك سعر الرغيف اليوم هي ليست المرة الأولى، بل تعتبر الرابعة، فعلى مدار السنوات الماضية كان تحريك الدعم في رغيف الخبز يأتي تحريك ضمني في الأوزان وليس تحريك مالي، وتعد هذه المرة الرابعة لتحريك سعر الرغيف، فقد خفض وزن الرغيف وعدلت تكلفته ثلاث مرات سابقًا، كانت الأولى عام ٢٠١٤ في عهد الدكتور خالد حنفي، حيث خفض الوزن من ١٣٠ جرامًا إلى ١٢٠ جرامًا، ثم تحرك في ٢٠١٦ من ١٢٠ جرامًا إلى ١١٠ جرامات، وجاء التخفيض الأخير في أغسطس من العام الماضي إلى ٩٠ جرامًا.

وقال «الرفاعي»، إن تكلفه الخبز ارتفعت خلال العشر سنوات السابقة، حيث بلغت قيمة الدعم في موازنة ٢٠٠٩ /٢٠١٠ مبلغ ١٠ مليارات جنيه، إلى أن وصلت في موازنة ٢٠٢١/٢٠٢٢، إلى ٥٠ مليار و٦٢٢ مليون جنيه، أي بزيادة خمس مرات، ويعد هذا الأمر من الصعوبة تحمله فى ظل العجز المستمر في الموازنة العامة.

وأوضح «الرفاعي»: أن استهلاك المصريين من الخبز يتراوح ما بين ٢٥٠ مليون و٢٧٠ مليون رغيف يوميًا، فإذا تحرك السعر لأعلى من خمسه قروش إلى عشرة بزيادة الخمسة، فإن الدولة خفضت الدعم ووفرت ٤.٥ مليار جنيه، وبما أن تطلع الرئيس في كلمته اليوم إلى توفير من ٨ إلى ٩ مليارات جنيه،  أتوقع أن يزيد سعر رغيف الخبز من ١٥ قرش إلى ٢٠ قرشًا.

واستبعد «الرفاعي»، أن يتم تعديل الأوزان في هذا التحريك؛ لأن الدولة تسعى للتوفير في فاتورة الدعم، وأنه سبقى الوزن ٩٠ جرامًا.

وقال «الرفاعي»، أن السيناريو الأقرب هو تطبيق فكرة الدعم النقدي المشروط في ظل سياق الرئيس، والتحدث نحو توافر الأرصدة الاستراتيجية من السلع لعدة شهور، وهذا التوجه كان من المتوقع فعليًا تطبيقه في الموازنة الحالية، وأرجأ للعام المالي القادم لظروف فيرس كرونا.