رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحرش وإيقاف».. القصة الكاملة لأزمة عبد الرحمن مجدى مع الفتاة اليابانية

عبد الرحمن مجدى
عبد الرحمن مجدى

تصدر اللاعب عبد الرحمن مجدى لاعب الإسماعيلي والمنتخب الأولمبي تريند جوجل، وذلك عقب أزمته مع فتاة يابانية خلال المشاركة في أولمبياد طوكيو.

بدأت القصة عندما اتهمت فتاة يابانية تعمل بأحد الفنادق اللاعب بالتحرش وتقدمت بشكوى ضده، وبناء على الشكوى الرسمية أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم إيقاف "عبدالرحمن" لحين انتهاء التحقيق معه.

وقال الاتحاد في بيان: «في إطار سياسة الشفافية التي ينتهجها الاتحاد المصري لكرة القدم فإنه أثناء تواجد المنتخب الأولمبي في اليابان وقبل المباراة الثانية بساعات قليلة، تلقينا شكوى من فندق الإقامة ضد اللاعب عبدالرحمن مجدي فحواها الاساءة لإحدى العاملات بالفندق، وعلى الفور تم استبعاد اللاعب نهائيا رغم تأكيده أنه لم يقصد الإساءة ومن الممكن أن يكون سوء الفهم حدث بسبب اختلاف اللغة والثقافة، وتم التحقيق بعد المباراة واحتواء الأمر، حرصا على التركيز وتوفير الاستقرار لباقي اللاعبين، وانتقلنا لبلدة أخرى لخوض المباراة الثالثة أمام أستراليا، ثم للقرية الأولمبية في طوكيو لخوض مباراة ربع النهائي، ثم توجهنا للمطار ومنه للقاهرة وبعد أن عاد الفريق بسلامة الله، قررنا إيقاف اللاعب عبدالرحمن مجدي لحين انتهاء التحقيق واتخاذ القرار النهائي بشأنه لعدم التزامه واختراقه للقواعد».    

ورد عبدالرحمن مجدي، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي والمنتخب الأولمبي، على قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إيقافه وتحويله للتحقيق. وكتب عبدالرحمن مجدى، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «غريب جدا التوقيت وغريب انتشار شائعات وأكاذيب لا أساس لها بهذا الشكل، أنا معملتش حاجة».

فى محاولة للدفاع عنه يقول علاء وحيد المتحدث الرسمي للنادى الإسماعيلى فى  تصريحات تليفزيونية: «عبدالرحمن مجدي لم يرتكب فعلا مشينا تجاه إحدى عاملات فندق إقامة المنتخب الأولمبي في طوكيو، وإلا كان الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب أصدر قرارا بإعادته إلى مصر واستبعاده من المعسكر، ولكن الاختلاف في اللغة كان سببا رئيسيا في حدوث تلك الأزمة».

وختم وحيد: «الفريق يختتم استعداداته لمواجهة بيراميدز الأربعاء، وهي مباراة صعبة للغاية مثلها مثل بقية المباريات المقبلة للدراويش، فضغط المباريات يضع جميع الأندية تحت ضغط كبير، نظرا لضيق الوقت».