رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 6 مدنيين في هجوم لمتمردين بإفريقيا الوسطى

عنصر من قوات حفظ
عنصر من قوات حفظ السلام

أعلن المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مينوسكا) اللفتنانت كولونيل عبد العزيز، اليوم الأحد، عن مقتل 6 مدنيين على الأق  في جمهورية إفريقيا الوسطى، السبت، بعد هجوم شنه متمردون على قرية قرب الحدود مع تشاد والكاميرون.

وأضاف عبد العزيز، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مسلحين من مجموعة "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل"، شنوا هجوما واسع النطاق عند الفجر، على مواقع جيش جمهورية إفريقيا الوسطى، في قرية مان" على بعد أكثر من 550 كيلومترا من بانغي، وسيطروا عليها مؤقتا.

ونوه المتحدث بأن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 من المدنيين ووقوع عدد من الجرحى، مشيرا إلى أن "الوضع تحت السيطرة".

ولفت  إلى أن وحدة حفظ السلام الأممية نشرت دوريات في القرية ومحيطها.

من جهته، أعلن النائب مارتن زيجيليه، المعارض لنظام الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، في بيان أن الهجوم أسفر بحسب قوله عن سقوط "سبعة ضحايا مدنيين وعسكريّين، واختطاف شخص من جانب المهاجمين.

وكانت الأمم المتحدة ومصادر أمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى، عن إصابة عسكري من القبعات الزرق بجروح ومقتل جندي من الجيش الوطني، في هجوم للمتمردين مساء الاثنين على مواقع عسكرية تقع على بعد 900 كلم شرقي العاصمة بانغي.

تمديد حظر تصدير السلاح لأفريقيا الوسطى

 

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أعلن في 29 من يوليو المنصرم، مد حظر تصدير السلاح لجمهورية أفريقيا الوسطى، وكذلك العقوبات المفروضة عليها لعام آخر، لكن الصين امتنعت عن التصويت حيث ترى ضرورة إنهاء هذه الإجراءات.

وكان مجلس الأمن الدولي، الذي يضم 15 دولة، قد فرض حظرا على تصدير السلاح لأفريقيا الوسطى في ديسمبر 2013 عندما أطاح متمردو جماعة سيليكا المتمردة المؤلفة أساسا من مقاتلين مسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيز، الأمر الذي دفع ميليشيات ذات أغلبية مسيحية إلى عمليات انتقامية، وتم الاتفاق على فرض عقوبات موجهة على البلاد في 2014 عندما نُشرت قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد.

ومنذ ذلك الحين فإن الدولة الغنية بالذهب والألماس، والتي يقدر عدد سكانها بنحو 4.7 مليون نسمة، غارقة في العنف.