جامعة القاهرة تدعم صندوق الرعاية الطبية بـ100 مليون جنيه
وافق مجلس جامعة القاهرة، في اجتماعه برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت على تعاقد الجامعة مع سلسلة صيدليات كبرى، وذلك للتيسير على أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة المشتركين في صندوق الرعاية الطبية في صرف الأدوية المقررة لهم دون مشقة.
ويبدأ أعضاء هيئة التدريس والعاملون من اليوم في صرف الأدوية من جميع فروع الصيدليات في أنحاء الجمهورية مع توفير منافذ لاحقًا داخل الجامعة للتسهيل على العاملين، وسوف تدرس الجامعة مستقبلًا توصيل الأدوية للمنازل لكبار السن، وذلك في إطار استمرار دعم الجامعة غير المحدود لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في العلاج والحصول على خدمات طبية مميزة.
وتحرص جامعة القاهرة منذ تولي د. الخشت رئاستها، على إعطاء أهمية كبرى لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية وتحسينها بشكل مستمر لجميع منسوبي الجامعة.
ودعمت الجامعة صندوق الرعاية الطبية بمبلغ 100 مليون جنيه من مواردها الذاتية بالإضافة إلى تقديم دعم مالي دوري للصندوق لمواجهة ارتفاع تكلفة الخدمات العلاجية وأسعار الأدوية، مع الإبقاء على المميزات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأصحاب المعاشات بالجامعة، وذلك فيما يتعلق بالرعاية الطبية والعلاج بمستشفيات الجامعة.
وأكدت الجامعة أنه لن يتم التراجع عن أي ميزة في الخدمات الطبية المقدمة لجميع منسوبيها من خلال صندوق الرعاية الطبية.
وكانت الجامعة قد بدأت تنفيذًا لتوجيهات الدكتور الخشت في إجراءات طرح جديدة بين الصيدليات الكبرى للتعاقد مع أفضل مجموعة صيدليات كبرى لتحسين الخدمة.
ويأتي هذا التعاقد فى إطار حرص إدارة الجامعة على تقديم خدمات تليق بأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث حذر الدكتور محمد الخشت في اجتماع سابق مع صندوق الرعاية الطبية من أي تهاون في تقديم الخدمات العلاجية، مؤكدا أنه لا تهاون مع أي مقصر، وسوف تتخذ الإجراءات القانونية تجاه أي تقصير.
في السياق ذاته لتحسين هذه الخدمات خصصت جامعة القاهرة عيادات طبية بالمدينة الرياضية، لتقديم خدمات الكشف الطبي وكتابة العلاج، وتشغيل عيادة كلية الحقوق لاعتماد صرف الأدوية لشهرين دفعة واحدة، مع تخصيص مندوب بكل كلية لتكرار صرف الأدوية للأساتذة خلال جائحة كورونا، والتعاقد مع مستشفيات مرموقة لتقديم الخدمات الطبية لمنسوبي الجامعة، مع تحمل الجامعة للنفقات.
وجاءت جائحة كورونا لتكشف أروع صورة قدمتها جامعة القاهرة لجميع ابنائها وأسرهم، حيث خصصت مستشفي الفرنساوي والباطنة لعزل المصابين وحالات الاشتباه، وتحملت الجامعة كل نفقات العلاج لمنسوبيها، ومنح 50%تخفيضًا لأقاربهم من الدرجة الأولى، مع إعفاء كامل لغير القادرين.
