رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الإسلامي»: نأمل أن تتمكن تونس من تجاوز المرحلة الحالية

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنها تتابع ببالغ الاهتمام المستجدات السياسية الراهنة في الجمهورية التونسية.

وأوضحت المنظمة في بيانٍ لها أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أنه من منطلق حرصها على دعم استقرار الجمهورية التونسية وأمنها وكل ما يكفل الحفاظ على مصالحها العليا، فقد أعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أمله في أن تتمكن الجمهورية التونسية من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة في كنف الهدوء، بما يستجيب لتطلعات الشعب التونسي، ويرسخ قيم السلم والأمن ويضمن مقومات التنمية والازدهار والرفاه.

كما أكد الأمين العام، الحرص على أمن واستقرار تونس ودعم كل جهد ممكن لتحقيق هذا الهدف.

- قرارات استثنائية للرئيس التونسي

 

يأتي ذلك في أعقاب حزمة من القرارات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، عقب ترأسه اجتماعًا طارئًا للقيادات العسكرية والأمنية في تونس.

ووفقًا لما ذكرته الرئاسة التونسية في بيانٍ لها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ، قرر الرئيس التونسي - بعد استشارة كلّ من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل الـ 80 من الدستور- إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، من منصبه، تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يومًا، رفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضاء مجلس نواب الشعب، تولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية.

كما أصدر الرئيس التونسي، أمس الإثنين، أمرًا رئاسيًا بإعفاء كل من؛  هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، ووزير الدفاع الوطني إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان.

وأكد الرئيس قيس سعيد، في نص كلمته، أن القرارات الأخيرة ليست تعليقًا للدستور وليست خروجًا عن الشرعية الدستورية، وإنما يتم العمل بها في إطار القانون، محذرًا الذين يحاولون التسلل أو اللجوء إلى السلاح، وشدد قائلًا: «من يطلق رصاصةً واحدة ستجابهه قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية بوابلٍ من الرصاص الذي لا يحدُه إحصاء».