رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مكافحة التدخين» تستعرض التقرير الأول لانتهاكات التبغ بدراما رمضان

التدخين
التدخين

تعقد جمعية «مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر» في القاهرة، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بعد قليل، المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق تقريرها الأول عن انتهاكات الدراما التليفزيونية والبرامج الترفيهية للإعلان عن منتجات التبغ خلال شهر رمضان 2021، وذلك بمقر المعهد القومي للتدريب بالعباسية التابع لوزارة الصحة والسكان.

يحضر المؤتمر نخبة من أساتذة الأمراض الصدرية، وصُناع ومُنتجي الدراما وكتاب السيناريو، وممثلي منظمة الصحة العالمية، وبعض الفنانين المشاركين في الأعمال الدرامية المعروضة في شهر رمضان، كما سيشهد المؤتمر تكريم الأعمال الفنية التي خلت من مشاهد التدخين.

وأوضحت الجمعية أنه سيتم إلقاء كلمة رئيسية لكل من؛ الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، والدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة فاطمة العوا مستشارة مبادرة مكافحة التبغ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة.

وأكدت الجمعية أن الدراما تعتبر أحد أهم أدوات القوة الناعمة لمصر، وتساهم بشكل فعال في صياغة فكر وتشكيل وجدان النشء والشباب، ولذلك يجب الحرص عند تناول مشاهد التدخين في الدراما، بحيث لا تشجع الشباب والأطفال على التدخين، وتشجع أيضا المُدخنين على استعمال هذه الأنواع بعينها، لأن الفنانين يمثلون قدوة للشباب، خاصة من لهم رصيد من المحبة لدى الجمهور وبالتالي يكون تأثيرها أكبر.

وكانت جمعية مكافحة التدخين والدرن أكدت أن مصر تعتبر من أكثر الدول التى ينتشر فيها التدخين فوفقا لمؤشرات البحث الذى أجرته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة؛ 2017 اتضح أن حوالي 25 % من الشعب المصرى من المستخدمين للتبغ بنسبة 22.8% .

وأشارت إلى أنه تقدر عدد الوفيات المتعلقة بالتدخين فى مصر بنحو 170 ألف حالة وفاة سنويا، وأنه يتم انفاق نحو 3.2 مليار جنيه سنويا على علاج الأمراض المتعلقة باستهلاك التدخين كما أن المصريين يستهلكون 84 مليار سيجارة سنويا .

وبدخول منتج جديد الى السوق المصرى أوائل هذا العام وهو التبغ المسخن وماصاحبه من حملة إعلانية واسعة لتعطى الانطباع أنه بديل أمن للتدخين حيث قامت الشركة المنتجة بالترويج بطرق مختلفة مخالفة للقوانين لنشر منتجات جديدة تحت ادعاء أنها أقل ضررا وهو ادعاء غير حقيقى ولم يثبت إطلاقا حتى الآن كما قامت بنفيه منظمة الصحة العالمية لعدم وجود الدليل العلمى المثبت لتلك الادعاءات.