محمد السقا: نجاح معرض القاهرة حرك الماء الراكد وجدد آمال الناشرين

قال الأمين العام لاتحاد الناشرين المصريين، الناشر محمد السقا، إن نجاح الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في ظل ظروف جائحة كورونا حرك الماء الراكد في مجال صناعة النشر.

وأضاف محمد السقا لـ "الدستور": "أعطى نجاح تلك الدورة أمل للجميع بعودة الحياة إلى طبيعتها، رغم الإقبال الذي لم يكن بالقوة المتعود عليها في المعرض قبل الجائحة لكن في النهاية المعرض أقيم في ظل ظرف استثنائي".

وأوضح السقا أن الاتحاد ساهم في التخفيف من آثار كورونا على الناشرين من خلال التجهيز لمجموعة من معارض الكتب المحلية، منها معرض الطفل بمكتبة مصر العامة ومعرض جامعة السادات ثم معرض سوهاج بالتنسيق مع جامعة سوهاج، إضافة إلى معرض أسوان بالتنسيق مع دار المعارف.

ولفت السقا إلى أنه كانت هناك خريطة ثابتة لتدشين معارض محلية للكتاب لكنها تعطلت بسبب الموجة الثانية من كورونا.

واستكمل السقا:"نعمل الأن على التجهيز للمعارض الدولية في الفترة المقبلة، منها معرض عمان الأردني في شهر سبتمبر، ومعرض الشارقة الإماراتي في نوفمبر، وأيضا معرض السودان في شهر أكتوبر". 

ونوه السقا بأن الاتحاد يعمل على تسهيل تنفيذ الإجراءات المتبعة لحماية الناشرين، منها تسهيل عملية إجراء المسحة الخاصة بكورونا، موضحا: "هناك بروتوكول تعاون بين الاتحاد وأحد معامل التحاليل بسعر مخفض وأجرينا ما يقرب من 120 مسحة للناشرين بمقر الاتحاد وتسلموا نتائج الاتحاد من مقر الاتحاد في اليوم الثاني".

وأضاف السقا: "يعمل الاتحاد حاليا من خلال لجنة المعارض في الاتحاد على استكمال خطة المعارض المحلية التي تعطلت بسبب الموجة الثانية، وهناك محافظات في الصعيد تحت الدراسة بالفعل".

جدير بالذكر أن مصر تعد الدولة الأكثر استيعابًا للناشرين فى معارض الكتاب الدولية منذ جائحة كورونا، حيث وجهت وزيرة الثقافة بقبول جميع الناشرين الذين تقدموا للاشتراك بالمعرض في دورته المنقضية منذ أيام وثبات أسعار اشتراك الناشرين، بجانب زيادة عدد أيام إقامة المعرض عن كل عام ليصل إلى خمسة عشر يومًا بدلًا من اثنى عشر يومًا، حرصًا على دعم صناعة الكتاب والنشر والعمل على تيسير الإجراءات لهم، وتعزيزًا لثقافة القراءة والاطلاع.

وشارك بالمعرض، الذي أقيم تحت شعار "فى القراءة حياة"، 25 دولة من 4 قارات هم "السودان، وجنوب السودان، وليبيا، والمغرب، وتونس، وإريتريا، والصومال، والعراق، والكويت، والإمارات، والأردن، والسعودية، ولبنان، واليمن، وفلسطين، والبحرين، وسوريا، واليابان، وكوريا، وصربيا، وروسيا، واليونان، وبريطانيا، وإسبانيا، وأمريكا" بالإضافة إلى 1218 ناشرًا مصريًا وأجنبيًا و49 مكتبة لسور الأزبكية.