طالبات الثانوية العامة بأسوان: الامتحان في مستوى «المدرس»
اشتكى العديد من طالبات الصف الثالث الثانوي الشعبة الأدبية، بمدرسة أسوان الثانوية بنات، مساء اليوم الأحد، من صعوبة امتحان مادة التاريخ، حيث انتشرت ملامح الحزن بين الطالبات بعد الإنتهاء من الامتحان واستقبال أولياء أمورهم امام باب المدرسة.
وعبرت العديد من طالبات مدرسة أسوان الثانوية بنات، عن صعوبة لامتحان مادة التاريخ، وأنه جاء بعيدًا عن توقعاتهم نهائيًا، وأنه جميع الأسئلة التي يحتويها الامتحان، لا تتناسب مع الوقت نهائيًا.
وقالت الطالبة هدى إبراهيم، أحدي طالبات مدرسة أسوان الثانوية بنات، إن امتحان مادة التاريخ، صعب للغاية، على الرغم ان جميع أسئلته من داخل المنهج الدراسي، ولكن يعتمد على الفهم بشكل كبير، موضحة أن الامتحان جاء في مستوى '' المدرس'' وليس الطالب نهائيًا، وأن الذي يستطيع الإجابة على أسئلته الطالب الممتاز فقط.
وأضافت أن بلغ عدد الأسئلة في امتحان مادة التاريخ 50 سؤال، قائلة'' الامتحان صعب جدًا عاوز الطالب يستنتج في اللجنة العلاقة بين درس ودرس''، مشيرة انها على الرغم استذكارها بشكل جيد للدروس ولكن واجهت صعوبة، وليس هي فقط بل الجميع.
جدير بالذكر أن ويبلغ أعداد الطلاب المسجلين بالشعبة الأدبية بمحافظة أسوان 2175 طالبًا وطالبة، من إجمالى عدد طلاب الثانوية العامة البالغين 6816 طالبا وطالبة موزعين على 30 لجنة امتحانية على مستوى إدارات أسوان الخمس.
وشهدت العديد من لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة أسوان، توزيع زجاجات المياه الباردة على الطالبات، خلال توافدهن على مقار اللجان الإمتحانية، ويأتي تنفيذه بشكل يومي خلال الامتحانات، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان.
وحرص المشرفين بالمدارس على إعطاء كل طالبة زجاجة مياه باردة أثناء دخولهم، وبعد المرور بإجراءات التفتيش.
وأدى طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية بأسوان، اليوم امتحان مادة التاريخ، و بدأ الامتحان فى تمام العاشرة صباحًا ويستمر لمدة ثلاث ساعات.
وجاء دخول الطلاب بمحافظة أسوان لمقار اللجان الإمتحانية، وسط تشديد الإجراءات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، من حيث تعقيم الطلاب، وارتداء الكمامات الواقية، بالإضافة إلى مراعاة التباعد الاجتماعي بينهم.
وشهدت لجان امتحانات الثانوية العامة في أسوان، تكثيف أمنى مشدد لتأمين الطالبات خلال تأدية امتحانات الثانوية العامة، وتوفير مناخ هادئ في البيئة المحيطة، والسيطرة الأمنية على حركة المرور في الشوارع.
