رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العاهل الأردنى يلتقى قائد هيئة الأركان الأمريكى الفريق أول مارك ميلى

الملك عبد الله الثاني
الملك عبد الله الثاني

أجرى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني،  لقاء في واشنطن مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الفريق أول مارك ميلي.

 

وأفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان، بأن اللقاء، الذي حضره ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله، "بحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، خاصة في مجالي الدفاع والأمن، إضافة إلى الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي".

 

​وعقد عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاثنين الماضي، قمة في البيت الأبيض، حيث أكد الزعيمان خلاله متانة العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة، وحرصهما على توطيدها في شتى الميادين.

 

وتناولت القمة توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، التي تصدرت أجندتها القضية الفلسطينية.

 

كما تناولت المباحثات التطورات في المنطقة، وخاصة الأوضاع في القدس، حيث أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لا سيما في الحرم القدسي الشريف.

 

والعاهل الأردني هو أول زعيم من الشرق الأوسط يزور البيت الأبيض في عهد بايدن، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي من المقرر أن يزور واشنطن يوم 26 يوليو الجاري.

 

و في وقت سابق ، بحث الملك عبدالله الثاني ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في واشنطن ، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة.


وتناول اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الدعم الأمريكي للمملكة، والمشاريع التنموية والأخرى المتعلقة بقطاع البيئة ومعالجة التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية.


كما تم استعراض التطورات في المنطقة، حيث أكد الملك أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


وجدد العاهل الأردني التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.


وحول الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، شدد الملك على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته بهذا الخصوص.