رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الحكومة التونسية يرجع إقالة وزير الصحة إلى «أخطاء كارثية»

 هشام المشيشي
هشام المشيشي

أرجع رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي قرار إقالته وزير الصحة فوزي مهدي، إلى سوء إدارة الأزمة الصحية ولا سيما النقص في الأكسجين، ودعوة التونسيين إلى حملة مفتوحة للتطعيم تسببت في زحام شديد في المراكز الصحية.


وجاء في بيان أصدرته رئاسة الحكومة عقب الإعلان عن إقالة مهدي، أن تتالي "الأخطاء الكارثية" في إدارة الوزارة كانت وراء اتخاذ القرار.


وأضاف البيان: "قرار استدعاء كل التونسيين إلى تلقي التلاقيح (التطعيمات) يوم عيد الأضحى قرار شعبوي، يمكن وصفه بالإجرامي، خاصة أن فيه تهديدا لصحة التونسيين والسلم الأهلي".


وتابع: "هو قرار مسقط ولم تتم استشارة رئيس الحكومة والولاة والقيادات الأمنية أو الرجوع للجنة العلمية أو الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا قبل اتخاذه".


وكان فوزي مهدي أعلن الاثنين عن إتاحة التطعيم ضد فيروس كورونا لكل المواطنين خلال "أيام مفتوحة" تمتد أثناء عطلة عيد الأضحى ومن ثم قراره أيضا التمديد فيها.


ورافق اليوم الأول لهذه الحملة اكتظاظ شديد وفوضى في العديد من مراكز التطعيم.


وكلف المشيشي وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي بتولي شؤون وزارة الصحة بالنيابة.


وفوزي مهدي هو الوزير السادس الذي تشمله الإقالة من حكومة المشيشي. وكان رئيس الحكومة أجرى تعديلا وزاريا شاملا منذ يناير الماضي لكنه لا يزال معلقا بسبب خلافات مع رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي اعترض على عدد من الوزراء ورفض أداءهم اليمين الدستورية.

 

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.