رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: 14 % من الأزواج يفضلون النوم في أسرّة منفصلة

الازواج
الازواج

توصلت دراسة حديثة إلى أن 14٪ فقط من الأزواج ينامون في أسرة منفصلة كل ليلة، بينما قد يؤمن الكثير من الناس بمقولة "الأزواج الذين ينامون منفصلين ينمون منفصلين"، لكن دراسات أظهرت أن العكس هو الصحيح في الواقع، بحسب موقع “برايت سايد”.

جاء عنوان الدراسة هو “لماذا يفضل الأزواج السعداء النوم في أسرة منفصلة؟” ووفقا للبحث فإن مشاركة السرير مع شريك لديه سلوك نوم مضطرب يمكن أن يحرم الطرف الأخر من 49 دقيقة من النوم كل ليلة.

وعندما لا ينام أحد الزوجين ليلة نوم هادئة بسبب الآخر ، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى حدوث صراع بينهما في اليوم التالي.

أكدت الدراسة أن الأزواج الذين يميلون إلى قلة النوم ليلاً يتعرضون لمشاجرات أكثر شدة وتكرارًا من أولئك الذين يستيقظون مرتاحين، من ناحية أخرى، من المرجح أن يتمتع الأشخاص الذين يحصلون على نوم جيد ليلاً بمزاج جيد، ومستويات توتر أقل، وأن يكونوا أكثر صبرًا.

لماذا يفضل الأزواج السعداء النوم في أسرة منفصلة؟
 

الشخير، والتململ، والنوم في السرير أو البطانية ليست سوى عدد قليل من الأسباب العديدة التي تجعل بعض الأزواج يختارون النوم في أسرة مختلفة أو حتى في غرف نوم مختلفة.

وفقًا لـ Jennifer Adams ، مؤلفة  Sleeping Apart Not Falling Apart ، فإن النوم في غرفة نوم منفصلة يمكن أن يساعد في ازدهار العلاقة لأن كلا الشريكين لا يحرمان من النوم.

وعندما ينتهي الأمر بشخصين لهما تفضيلات مختلفة لوقت النوم والجداول الليلية معًا ، فإن تغيير أنفسهم لمجرد إرضاء احتياجات شريكهم قد يضر بعلاقتهم على المدى الطويل.

النوم في غرف نوم مختلفة مع شريك الحياة يعني أنه سيكون لديهما مكان خاص بهما حيث يمكنهما الاسترخاء بعد يوم مرهق بهذه الطريقة يمكن لكل منهما تلبية احتياجاتهم دون الحاجة إلى القلق بشأن ما إذا كان الشريك قد يستيقظ لأنه يريد مشاهدة أحدث حلقة من برنامجك قبل النوم

يتنقل الدماغ خلال مراحل النوم عدة مرات:

 

 النوم الخفيف، والنوم العميق، ونوم حركة العين السريعة ولكن عندما تقطع الدورة عن طريق الاستيقاظ أثناء الليل، فهذا يعني أن العقل يقضي وقتًا أطول في مرحلة النوم الخفيف ويفتقد إلى حركة العين السريعة وبدون حركة العين السريعة بشكل كافي، تتأثر الصحة العاطفية والنفسية.

يمكن أن يكون للنوم المتقطع أيضًا عواقب صحية قصيرة وطويلة المدى، مثل ارتفاع ضغط الدم، والمشكلات المتعلقة بالوزن، ومشاكل الصحة العقلية، وغيرها من المشكلات المتعلقة بالصحة.