رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب رئيس جمعية رجال الأعمال: «حياة كريمة» رفعت كفاءة الخدمات الصحية

الدكتور أماني مصطفي
الدكتور أماني مصطفي

قالت الدكتور أماني مصطفى نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ومستشار القطاع الصحي لأمين عام اتحاد قيادات المرأة العربية، إن مبادرة حياه كريمة إحدى مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد أهم مبادرة ساهمت فى تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية من خلال تطوير وإحلال وتجديد وتجهيز 51 وحدة صحية وفقا لنموذج التأمين الصحي الشامل، كما نظمت المبادرة 43 قافلة بيطرية و175 قافلة طيبة وأجرت 1060 عملية جراحية عملية و3920 عملية عيون وفيما وفرت 9150 نظارة طيبة وتستهدف الوصول إلى المجانية بالعلاج والتحاليل والأشعة اللازمة نحو 113.909 مواطنين.  

قطاع الصحة له النصيب الأكبر بحياة كريمة 

 وأكدت، مصطفي لـ«الدستور»، أن قطاع الصحة بمبادرة حياه كريمة استحوذ على نصيب كبير من الاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من مبادرة حياه كريمة، بقيمة 475.12 مليون جنيه، استفاد منها 51 قرية، في 5 محافظات منها  المنيا، وسوهاج، والأقصر، والوادي الجديد، والدقهلية، حيث تم الانتهاء من 6 مشروعات، انتفع بها 687.147 ألف مواطن ويجرى العمل على إتمام تنفيذ وتطوير 113 وحدة صحية، بالإضافة الى إطلاق العديد من القوافل الطبية لتقديم الخدمات الطبية لقاطني تلك القرى، فضلا عن تطوير الوحدات البيطرية، حيث تم الانتهاء من 11 مشروعاً في أربع محافظات منها  البحيرة، والقليوبية، وأسيوط، وسوهاج، باستثمارات 7.674 مليون جنيه، انتفعت بها 14 قرية، ووفرت هذه المشروعات 4000 فرصة عمل.

حياة كريمة زيادة تطوير الخدمات التعليمة 

وأوضحت مصطفى أن استهدف مبادرة حياة كريمة تطوير الخدمات التعليمة حيث تم تطوير 8 مدارس بالقرى المستهدفة وزادت الطاقة الاستيعابية فى المدارس بحوالي 1100 فصل جديد بما يستوعب 44 ألف تلميذ وخفضت معدلات الكثافة فى الفصول بنسبة 20% بالإضافة إلى تطوير 10 حضانات من المستهدف تطوير 33 حضانة أخرى.

وأكدت نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أن الدولة تسعى من خلال مبادرة حياة كريمة لتعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية بالقرى ضمن مبادرة حياة كريمة وتوفير الخدمات الأساسية بها ودعم الفئات الأولى بالرعاية للمساهمة فى تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.