رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طوارئ» في «التضامن» خلال العيد

وزارة التضامن الاجتماعي
وزارة التضامن الاجتماعي

رفعت وزارة التضامن الاجتماعي حالة التأهب داخل ديوان عام الوزارة والمدريات التابعة لها استعدادا لحلول عيد الأضحى، كما قامت الوزارة بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني لتوحيد جهود المساعدات للأسر الأكثر احتياجاً خلال أيام العيد.

ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لجان الإغاثة المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، بالاستعداد للعيد بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لمواجهة حدوث أي كوارث.

وأكد طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن هناك ما يقرب من 10 آلاف جمعية أهلية تقدم مساعداتها النقدية والعينية للأسر الأولى بالرعاية بمناسبة عيد الأضحى من خلال قاعدة بيانات وزارة التضامن، بالإضافة إلي قاعدة البيانات الموجودة بكل جمعية، بما يكفل تحقيق الدعم وتقديمه للأسر الأولى بالرعاية في أنحاء مصر المختلفة.

وأضاف عبدالقوى لـ"الدستور" أن المساعدات هي استمرارا للحملة التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية لمواجهة الظروف الراهنة بعد تاثر عدد كبير من الأسر بفيروس كورونا.

وأوضح أن المساعدات إما دعمًا نقديًا فى صورة مبالغ مالية أو عينيًا في صورة أغذية أو مستلزمات طبية أو مساعدات أخرى تحتاجها الأسر كلا في نطاق محافظته.

من جانبه، أكد عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان " 16023 " خلال أيام العيد لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة.

وأضاف أنه تم تخصيص فريق للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن،وتسجيل بيانات الراغبين فى تلقى العلاج، لافتا إلى أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن والتى يصل عددها إلى 27 مستشفى ومركز علاجى متخصص فى علاج الإدمان  بـ 17 محافظة حتى الآن.

وأشار مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى أن هناك إجراءات وقائية  يتخذها الصندوق  تسمى برامج لحماية المتعافين خلال  فترة أيام العيد، خاصة وأن هذه الفتره  تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان  الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد  تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج  داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع  يوم الوقفة أو خلال  أيام العيد حيث يتم  تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى  العودة للإدمان.