رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسطول الروسى يحصل على سفينة أبحاث بحرية جديدة

سفينة أبحاث بحرية
سفينة أبحاث بحرية

قالت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية، إن الخبراء في البلاد يستكملون بناء سفينة أبحاث بحرية جديدة لصالح الأسطول الشمالي في الجيش.

وذكر بيان أصدرته الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية، أن "شركة كامبو الروسية أكملت المرحلة الأولى من تصنيع سفينة (جيورجي شادرين) للأبحاث البحرية التي تطور في إطار المشروع الحكومي الروسي (23370G) لصالح الأسطول الشمالي في الجيش".

وأضاف: "تم الانتهاء من بناء الأجزاء الأساسية لهيكل السفينة ونقلت بعدها إلى أحد أحواض بناء السفن في مدينة مورمانسك، وهناك سيتم تجميعها وإنزالها إلى المياه لتخضع للاختبارات في سبتمبر المقبل، وبعدها من المفترض أن تسلم للأسطول الشمالي في أكتوبر العام الجاري".

وأشار البيان، إلى أن السفينة التي ستزن 146 طنًا ستكون قادرة على أداء مهمات الأبحاث البحرية والهيدروجرافية في مختلف ظروف الطقس، كما ستجهز بمعدات خاصة لصيانة عوامات الأبحاث البحرية، وستستخدم في نقل المؤن والمعدات والكوادر البشرية إلى مراكز الأبحاث، فضلًا عن أنها صممت بشكل خاص ليكون سطحها قادرًا على نقل أكبر قدر ممكن من المعدات العلمية.

ويملك سلاح البحرية الروسي حاليًا سفينتي أبحاث من نفس فئة السفينة المذكورة، سفينة تابعة لأسطول بحر البلطيق، وأخرى تعمل لصالح أسطول البحر الأسود.

وفي وقت سابق، اختتم الجيش الروسي، مناوراته التي بدأت قبل ثلاثة أيام، في الجزء الأوسط من المحيط الهادئ، حيث نفذ ضربات جوية وبحرية في محاكاة لتدمير أهداف بالغة الأهمية للعدو المفترض.

وبحسب الإعلام الروسي، فقد شارك في المرحلة الأخيرة الطراد "فارياك" والفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف"، جنبا إلى جنب مع المقاتلات الروسية والقاذفة "تو-95". 

كما ركزت المناورات على العمل على التحكم وتوجيه القوات من مسافة بعيدة عن قواعدها، وإجراء العمليات المضادة للغواصات، وتنظيم عمل وحدات الدفاع الجوي، وتنفيذ ضربات مشتركة على  السفن ومرافق البنية التحتية الهامة للعدو المفترض.