رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر: اقتراب تحالف بقيادة «سيجمان» من مناقصة إدارة مصنعي «قها وإدفينا»

قها
قها

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، لاستعراض خطط تطوير عدد من شركات الصناعات الغذائية، خاصة شركتي "قها" و"إدفينا"، لاستعادة إنتاجهما المتميز، بهدف تعزيز قيمة المنتج الوطني في السوق المحلي، وزيادة قدراتها التنافسية، وتعظيم الفرص التصديرية.

وكشف الدكتور مدحت نافع، مستشار وزير التموين لتطوير شركات القابضة للصناعات الغذائية اقترب تحالف بقيادة شركة «سيجمان» من اقتناص مناقصة أعمال استشاري إدارة عملية إنشاء المصنع الجديد لـ«قها وإدفينا» بمدينة السادات الصناعية على مساحة 150 ألف متر مربع، كما أن أعمال إعادة الهيكلة والتطوير لـ"قها" و"إدفينا" بعد موافقة الجمعية العمومية على دمج الشركتين فى كيان واحد تابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية تسير بخطى متقدمة، وجاري إعداد جدول زمنى لتنفيذ أعمال المصنع الجديد واعتماده من وزير التموين قريباً. 

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلف بسرعة تطوير «قها وإدفينا» بهدف النهوض بصناعة الأغذية المحفوظة والمعلبة والعصائر، كما إن حجم الاستثمارات المطلوبة لعملية إنشاء المصنع والتطوير لإعادة إحياء «قها وإدفينا» تصل إلى 1.6 مليار جنيه، مشيرة إلى أن الشركة تسلمت أرض المصنع الجديد مؤخراً ويقع على مساحة 150 ألف متر مربع فى مدينة السادات. 

وأكدت أن الحكومة -ممثلة فى وزارة التموين- تعمل على عقد مفاوضات جادة مع مستثمرين أجانب ذوى ثقل فى السوق المحلية والعالمية من أجل إبرام شراكة حقيقية فى إنتاج العصائر والمعلبات والأغذية المحفوظة من خلال «قها وإدفينا» بعد تطويرها.

ومستهدف أن تشارك إحدى شركات القطاع الخاص ستشارك فى قطاع العصائر فى عملية تطوير «قها وإدفينا»، لافتة إلى أن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية لديه مرونة كبيرة فى طرح رؤية الشراكة على القطاع الخاص. 

يذكر أنه وقع في أكتوبر الماضي عقد تطوير شركات «السكر والصناعات التكاملية» و«قها» و«إدفينا» وشركات الزيوت مع تحالف دولى يضم شركات «سيجمان»، و«بى إم إيه»، و«ماين كيبتال»، و«رونالد بيرجر»، وذلك بهدف تطوير وتحديث وإعادة هيكلة تلك الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية إحدى شركات وزارة التموين.