رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير عناية مجمع الإسماعيلية الطبي يشرح منظومة التأمين الصحي الشامل في 14 نقطة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف الدكتور محمد خالد رئيس قسم العناية المركزة بمجمع الإسماعيلية الطبي، أعمال تطوير المنظومة الصحية وخاصة منظومة التأمين الصحي الشامل في 14 نقطة، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقال خالد: "بشأن تجربة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية وقبلها في محافظتي بورسعيد والأقصر، دعني أرفع القبعة إجلالًا وتقديرًا لوزيرة الصحة والفرق المعاونة لها، لعل بعضكم قد يختلف معي فيما أذكر ولكن أقول ذلك والله علي ما أقول شهيد .

أولًا: منظومة التأمين الصحي الشامل تجربة فريدة لا تعتمد على تقديم الخدمة الطبية و فقط ، إنما تقيس مستوي إرضاء المنتفع ( المريض ) حيث غيرت من مفهوم المريض إلي منتفع بالخدمة ليكون السعي وراء إرضاءه هدفا بكافة الوسائل المتاحة.

ثانيًا: شكل وتجهيز المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية أختلف تمامًا وطبقا للأكواد المعمول بها مما يوضح مدي المجهود المبذول من أجل رفع مستوي البنية التحية وكم الشبكات التي تم تركيبها ممايؤدي إلى رفع مستوي الخدمات المؤداه لتكون خدمه آمنه ذات جوده عاليه وبمقاييس عالمية.

ثالثًا: يوجد مستويات وكوادر طبية مختلفة ومن كافه التخصصات الطبية وكل مستوى من هذه المستويات له مجموعة من الكوادر الطبية المتميزة فليس الهدف المحتوى ذاته، ولكن الهدف تنمية وتعليم طبي مستمر.

رابعًا: الواضح أن جميع مراحل مشروع التأمين الصحي ستكون بهذا الشكل المتميز الراقي مما يدعونا للتفاؤل بأن القادم أفضل. 

خامسًا: هذه تجربة جديدة في الخدمة الصحية في مصر ، وكلنا يعلم أن الفرد يقاوم التغيير بشتى السبل وبكل شىء ممكن لكن مع التعود علي النظام الصحي والتجربة الفريدة هذه في القطاع الصحي سنجد كل أنواع المقاومة إلي زوال.

سادسًا: بمرور الأيام ونجاح التجربة، وتعميمها سينظر كل فرد منا إلى ماسبق في القطاع الصحي والي ما هو حال في هذا القطاع ليري الفرق في كل شئ ليعلم أن التأمين الصحي الشامل هو أداه الدوله لخدمه طبية آمنة ذات جودة عالية.

سابعًا: المريض كان يجد صعوبة في الحصول على الخدمة الطبية مباشرة ليأتي نظام الإحاله والذي تعتمد عليه معظم خدمات التأمين الصحي الشامل ليقضي علي هذه الصعوبات.

ثامنًا: لا يجب علينا أن ننسي مشروع الزمالة المصريه بمفهومها الجديد والمدربين من الكوادر الطبيه المتميزه وهي وسيله لجذب الأطباء ( المتدربين ) مع تنميه مهاراتهم العلميه ومستوياتهم الطبية من أجل تقديمهم إلي مستشفيات ووحدات ومراكز التأمين الصحي الشامل.

تاسعًا: مشروع التأمين الصحي الشامل لا يعتمد فقط علي تأديه الخدمه الطبية عن طريق مستشفيات ومراكز ووحدات هيئة الرعايه الصحيه . بل وبمشاركة باقي هيئات المشروع .من هيئة الإعتماد والرقابة التي تتولي الإشراف والرقابة وإعتماد المستشفيات والمراكز والوحدات الطبية وكذلك الأطباء في هذا المشروع.

وكذلك هيئة التأمين الصحي والتي بدورها تقوم بالتمويل المالي وجمع الأشتراكات من المنتفعين من أجل نجاح المشروع.

عاشرا : نجاح المشروع في جذب السادة أساتذه وإستشاري الجامعات وكليات الطب المصرية لتأديه الخدمه الطبيه في مستشفيات وزارة الصحة المصريه لدليل قوي وقاطع علي نجاح التجربة.

حادي عشر : المشروع لا يعتمد فقط علي مستشفيات وزارة الصحة فقط بل ينضم إليه مستشفيات وزارة التعليم العالي ممثله في المستشفيات الجامعية ومستشفيات الهيئات مثل مستشفي هيئه قناة السويس ومستشفيات القطاع الخاص .

ثاني عشر : إصرار الدولة والقيادة السياسية علي إلاستمرار

وإنجاح المشروع ممثلا في المبادرات الرئاسية وفي إستمرار العمل علي نجاح المشروع ونجاح التجربة وفي ظل انتشار وباء كورونا وبفضل الله دليل علي الإرادة المصرية ليؤكد عزم الدوله علي الجمهورية الجديدة .

ثالث عشر : نجاح المشروع ممثلا في مستشفيات التأمين الصحي الشامل في جذب المرضي الغير مصريين للحصول علي الخدمه الطبية وتفعيل دور السياحة العلاجية ودورها في الحصول علي منتفعين مصريين وأجانب لإجراء العمليات الجراحية والحصول علي الخدمه الطبية بمستشفيات التأمين الصحي الشامل يؤكد نجاح المشروع وجودته العالية مع توفر نظام فندقي علي أعلي مستوي يضاهي مستشفيات القطاع الخاص بل وأفضل .

رابع عشر : أخيرا وليس بأخير كل الشكر والتقدير والاحترام للفرق الطبية المشاركة في نجاح المنظومه فردا فردا، وشكرا لكل الهيئات والقطاعات والإدارات ومديريات الصحة، والمستشفيات الجامعية ومستشفيات الهيئات والوزارات الأخري ومستشفيات القطاع الخاص المشاركه لنجاح هذا المشروع.