رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواقف خالدة لعلماء الأزهر.. العمامة الأزهرية تنقذ الشيخ الباقوري من الموت بالخنجر

أحمد ربيع الأزهري
أحمد ربيع الأزهري

رصدت موسوعة "من المواقف الخالدة لعلماء الأزهر" للمؤلف الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر، العديد من المواقف لعلماء الأزهر في مختلف شئون الحياة، ومن أبرز تلك المواقف التي رصدتها وكشفت عنها موقفا للشيخ الباقوري.

وقال مؤلف الموسوعة: “سافر الشيخ الباقوري، وزير الأوقاف الأسبق، ضمن الوفد المصري الذي يرأسه الرئيس الراحل محمد نجيب، إلى السودان الشقيق، واختار الشيخ الباقوري، صحبة الدكتور السنهوري الفقيه القانوني الكبير، بعد أن نزل الرئيس محمد نجيب في قصر الحاكم العام الإنجليزي، وكان الصاغ صلاح سالم ضمن الوفد فأثارت هذه الحادثة ثورة الشعب السوداني، وتساءل: كيف ينزل محمد نجيب في ضيافة الحاكم العام الإنجليزي؟ وأخذوا يتظاهرون وفي أيديهم خناجر”.

وتابع الشيخ ربيع: "يقول الباقوري: وفيما كنت مع الدكتور السنهوري في السيارة، إذ بحشد هائل من المواطنين الثائرين يهتفون هتافات مختلفة، وفي أيديهم خناجر تثير الرعب لأول وهلة في صدور الذين يرونها، ثم إذا أحدهم يتقدم إلى السيارة، ففتحت زجاج السيارة بعد أن طلب إلى أن أفتح النافذة، وإذا هو يهتف: لا مصري ولا بريطاني، السودان للسوداني" فأجبت الرجل: نحن نقول معك هذا الذي تقوله، فالتفت الرجل إلى الثائرين وقال لهم: هذا هو الشيخ الباقوري" فانصرفوا، فقال الدكتور السنهوري: “ هذه بركة العمامة، هى التي اننقذتنا من الموت طعنًا بالخناجر”.

ويذكر أن الشيخ أحمد حسن الباقوري، من مواليد 26 مايو 1907، في قرية باقور التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط في مصر، تخرج في الأزهر الشريف، وأصبح من علمائه.

وكان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين إخوانهم أهل السنة، وتقلد العديد من المناصب منها: وزارة الأوقاف ومدير جامعة الأزهر.

 

العمامة الأزهرية
العمامة الأزهرية