رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبى يتفقان على تعزيز التعاون فى مكافحة تغير المناخ

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

اتفقت كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على تعزيز التعاون في مكافحة تغير المناخ، بما يتماشى مع هدفهما المشترك لتحقيق انبعاثات صفرية من الكربون بحلول عام 2050.

وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية- وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية: أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الصناعة الكوري "مون سونج- ووك" مع نائب الرئيس التنفيذي للصفقة الخضراء الأوروبية "فرانس تيمرمانز"، حيث بحثا سبل التعاون في التعامل مع تغير المناخ.

واستعرض "مون" آخر التحديثات بشأن السياسات البيئية لكوريا الجنوبية، بما في ذلك هدفها المتمثل في أن تحقق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لافتا إلى أن كوريا الجنوبية تخطط لوضع خطط عمل مفصلة خلال هذا العام لمختلف القطاعات الصناعية.

وأكد "مون" ضرورة إنشاء كوريا الجنوبية وأوروبا هيئة استشارية جديدة لتعزيز استخدام الهيدروجين.

من جانبه، قال "تيمرمانز": إن أكبر كتلة اقتصادية في العالم تخطط لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 أيضًا، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي أطلق ما يسمى بالصفقة الخضراء الأوروبية التي تهدف إلى إقامة اقتصاد نظيف ومستدام.

وقد أطلقت سول، في وقت سابق، مجموعة من مشاريع الصفقة الجديدة أيضًا، والتي تهدف إلى تعزيز النمو المستقبلي للأمة من خلال تعزيز الابتكار الرقمي والصناعات الخضراء والتنمية الإقليمية المتوازنة.

وجدير بالذكر، وقعت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية والاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، اتفاقية لتعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية، وذلك خلال الحوار الأمني ​​الذي يعقد مرة كل عامين.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب": تبادل الجانبان خلال الحوار تقييماتهما حول الأوضاع الأمنية الإقليمية، وناقشا سبل تعميق التعاون الدفاعي، حيث مثل كوريا الجنوبية المدير العام للسياسة الدولية بوزارة الدفاع "كيم سانج-جين"، في حين مثل الاتحاد الأوروبي مديرة سياسات الأمن والدفاع في دائرة العمل الخارجي الأوروبي "جوانكي بالفورت".

وقالت وزارة الدفاع، في بيان: إن المدير العام للسياسة الدولية بالوزارة طلب تعاون الاتحاد الأوروبي ودعمه لتحقيق نزع السلاح النووي وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، وبدورها، أكدت بالفورت دعم الاتحاد الأوروبي القوي لجهود سول لتحسين العلاقات بين الكوريتين، وتعهدت بعدم ادخار أي دعم للسلام في شبه الجزيرة الكورية.