رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول رد من ناصر الكريوين على اجتماع دمشق: باطل وقراراته غير شرعية

المحامين العرب
المحامين العرب

هاجم ناصر الكريوين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، قرارات اجتماع المكتب الدائم في سوريا، مؤكدا أنه لا توجد أي شرعية لاجتماع الاتحاد وجميع قراراته باطلة.

وقال الكريوين، في خطاب وجهه إلى نقيب محامي سوريا، إن ما تم يمثل خروج عن أدبيات العمل المهني، حين يجرؤ من لا يمتلك الصفة على الدعوة إلى اجتماع بل ويخرج بتوصيات لا تجاوز حنجرته، على حد تعبيره.

وأضاف: "لست أجد أبلغ تعليقاً، ولا أنصح بياناً على هذا القدر من الصفاقة، وذلك الخروج عن أدبيات العمل المهني المعتبر؛ حين يجرؤ من لا يمتلك الصفة، ومن يفتقد إلى الشرعية، للدعوة لعقد اجتماع مزعوم، ويقف بعده بكل تبجّح معلناً أنه خرج بنتائج وتوصيات لا تجاوز حنجرته التي اعتادت التشدق بالباطل، والإمساك بتلابيب الخديعة".

وتابع: "في كتابكم الذي تخاطبون فيه نقيب محامي مصر ورئيس الاتحاد سعادة الفقيه النقيب رجائي عطية سال السم الزعاف من بين سطوره، بل وبلغ بكم الصلف أن تصفو الأمين العام الشرعي للاتحاد بأنكم ـ ولا وزن لما تقولون ـ قد سحبتم منه الثقة، وقمتم بإحالة مخالفاته ـ على حد زعمكم  الباطل ـ إلى الجهات المختصة".

وعلق: "الصفقة المشبوهة التي اجتمعتم عليها أنتم ونقيب الأردن المنتهيه ولايته ونقيب العراق ونقيب فلسطين بزعامة وتوجيه من السيد سامح عاشور الذي أًصبحتم ـ وللأسف الشديد ـ أداة طيّعة في يده؛ علماً بأنه لاوجود لهويته المهنية والنقابية بشأن الاتحاد، وذلك بانتهاء ولايته كنقيب لمحامي مصر؛ وهو ما وضعكم في خندق عدم احترام أدابيات المهنة، وعدم احترام من هو متواجدٌ بالفعل على رأس نقابة محامي مصر ورئيس الاتحاد؛ وهو الفقيه النقيب رجائي عطيه الذي وصل بكم الهوى وأعماكم الزيغ فوصفتموه بالانحياز لفئة على حساب أخرى".

وشدد: "من حضروا إليكم في مدينة دمشق لا شرعية لهم، ولا صفة لهم في تمثيل الاتحاد، وأن التاريخ سيسجل في صحيفته أن نقابة سوريا ـ الأبية والأصيلة ـ قد استقبلت من شقوا وحدة الصف، وفتحت أبوابها لمن تمردوا على لوائح الاتحاد ونظامه الأساسي، وارتكبوا من الخروقات والتجاوزات ما يندى لها جبين الأحرار، على نحو أوصل النزاع برمته إلى ساحات القضاء، كما لا يخفى عليكم أنكم بهذا الاستقبال تكونون قد أمددتموهم بوقود الفتنة التي افتعلوها، وجعلتم من أنفسكم شركاء لهم في تدمير الاتحاد".

ونوه: "في حقيقة الأمر لقد بلغ السيل الزُّبى، وجاوزت الأرواح الحناجر من هذا المنطق المعوج، وهذا الانقلاب المقيت، والذي لم نجد رداً عليه سوى مخاطبة أعضاء المكتب الدائم الشرعي لإعادتكم إلى جادة الصواب، والتنبيه عليكم بضرورة العمل تحت مظلة الاتحاد، وفي معيّة الأمانه العامه المنتخبة وليست المعينة، أو فلتتوقفوا عن مسلسل غيّكم هذا".