رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس فلسطين يصل عمان لإجراء مباحثات مع العاهل الأردني

محمود عباس
محمود عباس

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان، اليوم الأربعاء، لبحث آخر التطورات السياسية في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأنه من المقرر أن يلتقي عباس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ للتباحث في آخر التطورات السياسية في المنطقة، تأكيدا على استمرار التنسيق الأخوي في المواقف بما يخدم مصالح الأمة العربية وقضاياها وفي مقدمتها محورية القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل،  أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك من أعمال هدم لممتلكات ومنازل المواطنين الفلسطينيين تحت إرهاب قوات الاحتلال هو نكبة جديدة يواجهها الشعب الفلسطيني، وعملية تطهير عرقي أمام العالم أجمع.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن الهباش قوله: إن أهالي مدينة القدس ومعهم جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان سيتصدون لهذه المخططات التهويدية، ولن يقبلوا أبدا أن تمر هذه النكبة الجديدة، مطالبا دول العالم ومنظماته وشعوبه كافة بالتحرك والكف عن صمتها، والتدخل لوقف هذه الجرائم بحق القدس وأهلها قبل فوات الأوان.

ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه بعد مرور 54 عاما على قرار الاحتلال الإسرائيلي "ضم القدس"، والبدء بفرض القانون الإسرائيلي عليها والشروع في عمليات الاستيطان والتهويد والأسرلة واسعة النطاق في المدينة المقدسة، ما زالت المدينة المقدسة تدفع يوميا ثمن غياب المجتمع الدولي وفشله في توفير الحماية الدولية لها، وثمن سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية في المعايير الدولية.

وأضافت الخارجية، في بيان أمس الاثنين، بمناسبة مرور 54 عاما على قرار "ضم القدس"، أن القرار يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، واعتداءً فظاً على اتفاقيات جنيڤ، وتقويضاً ممنهجاً لفرص تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية.

وأشارت إلى أن قرار الإدارة الأمريكية السابقة الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها يندرج أيضاً في إطار محاولات الاحتلال وحلفائه تكريس عملية ضم القدس وإخراجها من سياقها الفلسطيني الوطني كجزء لا يتجزأ من المشروع الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.