رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوة أممية لزيادة التمويل لإيجاد حلول مجدية لأزمة لاجئى الروهينجا

لاجئى الروهينجا
لاجئى الروهينجا

 دعت المنظمة الدولية للهجرة، لزيادة التمويل الدولي من أجل التوصل إلى حلول مجدية ودعم الاحتياجات الإنسانية لأزمة اللاجئين الروهينجا.


وقال مسؤول رفيع المستوى في المنظمة الدولية للهجرة، إن ما يقرب من 900 ألف لاجئ من الروهينجا في المخيمات المكتظة في منطقة "كوكس بازار" في بنجلاديش بحاجة ماسة إلى إجراءات عاجلة لتأمين مستقبلهم، بعد ما يقرب من أربع سنوات من إجبارهم على الفرار من ميانمار.


وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، أوضح جيف لابوفيتز، مدير إدارة العمليات وحالات الطوارئ (DOE) في المنظمة الدولية للهجرة خلال زيارته الرسمية إلى بنجلاديش الأسبوع الماضي: "لا يزال الروهينجا ينتظرون حلولا دائمة".. مشيرا إلى أن اللاجئين يحتاجون إلى بناء سبل عيشهم، وأن يتطلعوا إلى المستقبل. ويجب على جميع أصحاب المصلحة أن يجتمعوا معا من أجل المصلحة الفضلى للأفراد الذين ما زالوا يعانون دون حلول مجدية، وأن يخرجوا بخطة.


وشدد جاف لابوفيتز، على أنه مع استمرار ظهور تحديات إضافية، فإن احتياجات التمويل تتزايد أيضا.


وقد أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً -في مايو الماضي- للحصول على 140 مليون دولار أمريكي؛ لدعم أكثر من 1.3 مليون شخص من أفراد المجتمع المضيف واللاجئين الروهينجا في منطقة "كوكس بازار".


وذكر المركز الإعلامي للمنظمة أنه خلال الأسبوع الذي أمضاه في كوكس بازار، قام مدير إدارة العمليات وحالات الطوارئ بالمنظمة الدولية للهجرة، بمعاينة التقدم المحرز في إعادة بناء المخيمات التي دمرها الحريق الذي نشب في مارس الماضي وخلف وراءه الآلاف دون مأوى. كما زار لابوفيتز مرافق الرعاية الصحية الرئيسية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي قال إنها كانت حيوية في الاستجابة لجائحة كوفيد-19.


وتابع المسؤول في المنظمة الدولية للهجرة قائلا: "تفشي الجائحة يعني أن الاقتصادات المحلية عانت بنفس القدر. لدينا مجتمعات مضيفة أيضا بحاجة إلى برامج تنموية، لذلك نحن بحاجة إلى التوصل إلى توازن حيث نساعد كل من المجتمع المضيف واللاجئين بكرامة".


يُشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تدعم سبل العيش للمجتمعات المضيفة في مركز تدريب جديد في إحدى المدن في بنجلاديش، ومن بين المشاريع التي تقوم بها المنظمة التابعة للأمم المتحدة، مشروع الجزيرة الرقمية في جزيرة موهيشخلي، الذي تم تنفيذه منذ عام 2016 من قبل المنظمة الدولية للهجرة وحكومة بنجلاديش.


وتجدر الإشارة إلى أن منصة الاستجابة للأزمات العالمية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة توفر نظرة عامة على خطط المنظمة الدولية للهجرة ومتطلبات التمويل للاستجابة للاحتياجات والتطلعات المتطورة لأولئك المتأثرين أو المعرضين لخطر الأزمات والنزوح في عام 2021 وما بعده.