رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رويترز: عاصمة إقليم تيجراى تعود تحت سيطرة الحكام السابقون بشكل كامل

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

أفاد الحكام السابقون لإقليم تيجراي الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، بأنهم أجروا عمليات "تطهير" ضد قوات الحكومية الإثيوبية المنسحبة من العاصمة الإقليمية ميكيلي، وأن المدينة عادت بنسبة 100% إلى سيطرتهم.

وحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، قال المتحدث باسم جبهة "تحرير شعب تيجراي"، جيتاشيو رضا: "قبل 25 دقيقة انتهت المشاركة النشطة في ميكيلي".

وأضاف: "قواتنا لا تزال في مطاردة حثيثة في الجنوب والشرق"، مع القوات الحكومية.

تنديد أممي 

وفي وقت سابق من اليوم، أعربت الأمم المتحدة عن استيائها، من تصرفات الجيش الإثيوبي عقب اقتحام مكتبها في ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي. 

 ووفقاً لصحيفة الشرق الاوسط، اتهمت منظة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أمس الإثنين، الجيش الإثيوبي باقتحام مكتبها في ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي وتدمير بعض من معداتها، في هجوم ندّدت به الأمم المتّحدة. 

وقالت «اليونيسف» في بيان، إن أفراداً من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية دخلوا مكتبنا في ميكيلي بإقليم تيجراي في إثيوبيا وفكّكوا أجهزتنا المخصّصة للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية».


وأضاف البيان أنّ «أولوية اليونيسف في تيغراي وسائر أنحاء إثيوبيا هي مساعدة الأطفال الأكثر ضعفاً، بما في ذلك 140 ألف طفل يواجهون ظروفاً قريبة من المجاعة. لسنا، ولا ينبغي أن نكون، هدفاً» لمثل هذه الهجمات.


وندّد بالهجوم ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.


وقال دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي اليوم، إنّ الأمم المتّحدة تدين «أيّ هجوم يستهدف عاملين في المجال الإنساني أو ممتلكاتهم».


وأضاف: «يجب على جميع الأطراف ضمان حماية المدنيين وكلّ المساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتّحدة».


وكانت «اليونيسف» قالت في 11 يونيو، إن الموت يهدد عشرات آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية في تيجراي، في تحذير رفضته بشدة أديس أبابا التي قالت إن الوضع في إقليمها الشمالي الغارق في الحرب منذ ثمانية أشهر ليس بهذا السوء.

دخلت جبهة تحرير تيجراي عاصمة الإقليم، الإثنين، بعد فرار الحكومة التابعة لأبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا.

وطلبت الولايات المتحدة وأيرلندا وبريطانيا عقد جلسة علنية طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيجراي. 

ورجّحت المصادر أن يعقد مجلس الأمن هذه الجلسة الطارئة يوم الجمعة، علماً بأنّه منذ اندلع النزاع في تيجراي في مطلع نوفمبر لم ينجح الغرب يوماً في عقد جلسة عامة لمجلس الأمن حول الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا، ذلك أن الدول الإفريقية والصين وروسيا وأعضاء آخرين في المجلس يعتبرون هذه الأزمة شأناً إثيوبياً داخلياً.