رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الإيطالي: قلقون من توسيع حركة طالبان لمناطق سيطرتها في أفغانستان

لورينزو غويريني
لورينزو غويريني

عبر وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان، في إشارة إلى توسيع حركة طالبان لمناطق سيطرتها بعد بدء قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، الانسحاب من البلاد.

وقال "غويريني" بحسب ما نقلت وكالة “آكي ” الإيطالية: “بالطبع يقلقنا الوضع. من الواضح أنه يجب على المجتمع الدولي إبقاء التركيز على أفغانستان عالياً للغاية، لكن جميع المهمات العسكرية تولد وتتطور وتنتهي في مرحلة ما”.

وأشار وزير الدفاع الإيطالي، إلى أن حركة طالبان اعتادت على إطلاق الهجوم في كل فصل ربيع خلال السنوات الأخيرة، مضيفا  “بالطبع، لا يمكن للمجتمع الدولي السماح لأفغانستان بالعودة إلى ملاذ آمن للإرهابيين”.

- إخراج المترجمين  قبل انسحاب القوات الأمريكية

تخطط واشنطن مع اقتراب موعد انسحاب قواتها من أفغانستان، لإخراج المترجمين الذين عملوا مع الجيش الأمريكي في ظل خشيتهم من أعمال انتقامية. 

وبحسب ما أوردته قناة “فرانس 24”، فإن نحو 18 ألف من هؤلاء المترجمين الأفغان، يأملون الحصول على تأشيرة هجرة إلى الولايات المتحدة. 

ويهدد القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن، بإحداث شعور بالأزمة في أفغانستان قبل يوم واحد من لقاء بايدن مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.

ويأتي اللقاء في البيت الأبيض في الوقت الذي يشن فيه مقاتلو حركة طالبان هجوما كبيرا في أفغانستان، مما زاد من مخاوف الكونجرس الأمريكي بشأن المترجمين الأفغان الذين عملوا لصالح الجيش الأمريكي خلال العقدين الماضيين وشن طالبان عمليات انتقامية بعد رحيل القوات الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي  جو بايدن أمر في أبريل الماضي، قد أمر سحب 2500 جندي لا يزالون منتشرين في أفغانستان بحلول 11 سبتمبر في ذكرى اعتداءات 2001 التي دفعت الولايات المتحدة إلى غزو أفغانستان.

 ويحث الكثير من أعضاء الكونجرس ومن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إدارة بايدن على نقل الأفغان الذين تدرس طلباتهم إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

 وقالت وزارة الدفاع الأمريكية قبل أسابيع عدة أنها باشرت التحضيرات لعملية إجلاء واسعة قد تبطئ الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان.