رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زينب عفيفى تكشف التفاصيل الكاملة لرواية «معك تكتمل صورتى»

زينب عفيفي
زينب عفيفي

أصدرت الكاتبة الصحفية زينب عفيفي روايتها الجديدة "معك تكتمل صورتي" عن الدار المصرية اللبنانية.

وتقول زينب عفيفي، لـ"الدستور": من الفقد ما يستحيل تعويضه، نعيش بعده الإحساس الدائم بالنقص في حياتنا، نظل نبحث عنه طوال الوقت، وبعد عناء نكتشف أنه موجود بداخلنا، ولم يذهب بعيدًا. في «معكِ تكتمل صورتي» تسافر مصورة فوتوغرافية إلى باريس، لحضور حفل تسليمها جائزة مسابقة دولية، فتتحول رحلتها إلى رحلة للبحث عن نصف روحها المفقود. رحلة مليئة بالدهشة، بالتوهمات، بالعذاب، بالحب. رحلة شاقة وعسيرة يعيشها كل منا بهذا الشكل أو بآخر، والمحظوظ من تكتمل روحه في النهاية.

وتشير زينب عفيفي إلى أن الرواية تدور حول شقيقتين توأم متشابهتان حد التطابق لدرجة أنه يصعب على الجميع التفرقة بينهما حتى على الأب والأم أنفسهم، واحدة شخصيتها مرحة ومتفائلة تحب القصص والروايات والأخرى شخصية هادئة خجولة تحب العزلة والانفراد بنفسها وتهوى التصوير الفوتوغرافي.

و"تموت الشقيقة المرحة في حادث سيارة ويختلط الأمر على الجميع من التي رحلت ومن التي نجت، لكن أحداث الرواية تكشف أن التي نجت من الحادث هي الابنة الخجولة التي تفضل الوحدة، والتي ورثت عن أبيها عشق الصورة، فالأب يعمل مصور فوتوغرافي مشهور يصور الرؤساء والفنانين.

وتضيف: "تعتقد الأبنة التي نجت من الحادث بأن شقيقتها التوأم لم ترحل، وأنها لابد أن تلتقي بها، وتعيش البطلة الشخصيتين دون أن تعي الأمر، تعيش في خيالها في شخصية شقيقتها الراحلة وفي واقعها تعيش مع شخصيتها الحقيقية، رافضه رحيل توأمتها ، يخشى الأب علي ابنته من الوحدة والعزلة فيدفعها إلي السفر إلي باريس والمشاركة في معارض للصور الفوتوغرافية.

وتستكمل حديثها "في باريس تلتقي بشخصيات بعضها يصنعها خيالها وبعضها شخصيات حقيقية تساهم دون أن تدري في تأكيد وجودها كشخصية حقيقية.

وتختم زينب عفيفي "تظل البطلة تعيش دور التوأمتين في الخيال والواقع إلى ان تشفي من مرض الخيال المفرط الذي يصيب البعض حين يفتقدوا إنسان عزيز عليهم ولا يتصورن الحياة بدونه ، وتكتمل صورة الشخصية التي نجت من الموت حين تكتمل صورتها الحقيقية من نجاح صورها في معارض الفوتوغرافي التي شاركت فيها في باريس ، الأماكن والبشر الذين التقت بهم خلال رحلة الاستشفاء والتي دفعها اليها أبوها المصور كانت الحل للعثور على صورتها الحقيقية من خلال توأمتها التي صارت توأم روح أبدي طوال السرد.

جدير بالإشارة أن رواية "معك تكتمل صورتي" هي العمل الخامس الذي صدر لها عن الدار المصرية اللبنانية، والعمل الرابع عشر من مجمل أعمالها ما بين القصة القصيرة والنوفيلا والكتاب المترجم والكتاب عن السير الذاتية وقد ترجمت بعص قصصي القصيرة إلي اللغة الإنجليزية واللغة الإيطالية لطلبة كلية الالسن في المرحلة الدراسية النهائية.

 

 

معك تكتمل صورتى
معك تكتمل صورتى