بعد حبس حنين حسام.. هذه الأفعال على السوشيال ميديا يعاقب عليها القانون

قال النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن الحكم الغيابي بالسجن المشدد 10 سنوات على فتاة التيك توك حنين حسام يأتي تنفيذًا لقانون الجريمة الإلكترونية، موضحا أن البرلمان كان حاسما لحماية أولادنا والمجتمع كما أن كل الدول تعمل هذا للحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع.

وأضاف "بدوي"، خلال تصريح لـ"الدستور"،  أن اللجنة كانت حريصة خلال مناقشات قوانين تخص السوشيال ميديا  على تشديد العقوبات في عدد من الجرائم، كما تم تعديل مواد خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الحكومة ومن ضمن الجرائم التي تم تشديد العقوبات بها تركيب الصور للفتيات ولها عقوبة شديدة جدًا اوأن يتم التشهير بفتاة فالعقوبة تصل إلى السجن ٧ سنوات وغرامة لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه ولا تزيد عن ٥٠٠ ألف جنيه. 

وفيما يخص قضية حنين حسام، أوضح "بدوي" أنه تم تشديد العقوبة بها لأنها ضمن قانون الجريمة الإلكترونية، مشيرا إلى ان السوشيال ميديا ستصبح مجتمع مفتوح خلال الشهور القادمة بمصر لأن لدينا ٦٩ مليون حساب على السوشيال ميديا، مشيرا إلى أنه في ظل التحول الرقمي ستتحول مصر لمجتمع مفتوح لذلك الجميع لا يستخدم إلا السلبيات ونواجه هذا بالعقوبة الرادعة حتى نحافظ على المجتمع. 

وأفاد رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اللجنة ستناقش قرييا الآثار السلبية لتطبيق "تيك توك" بحضور الأعضاء ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وذلك بعد تقديم عدد من النواب طلبات إحاطة في هذا الشأن.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، قالت في حيثيات حكمها بمعاقبة المتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا وتغريمها 200 ألف جنيه، ومعاقبة مودة الأدهم و3 آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، في اتهامهم بالاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«بفتيات التيك توك»: إنه استقر في يقين المحكمة وارتاح له ضميرها واطمئن له وجدانها أن الوقائع تتحصل في ما جاء بتحقيقات النيابة العامة من قيام المتهمين بالاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات.

وأشارت حيثيات الحكم إلى أن المتهمة الثانية أعلنت عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعى المسمى "لايكى" ليلتقوا فيها الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة، وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للجميع دون تمييز.