رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية العراقي: أمننا جزء من أمن أوروبا والمنطقة

وزير الخارجية العراقي
وزير الخارجية العراقي

قال وزير الخارجية العراقي، اليوم الإثنين، إن أمن بلاده جزء من أمن أوروبا والمنطقة.

كان قد وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد، إلى لوكسمبورج تلبية لدعوة وجهت له من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي؛ لمناقشة إرسال فريق فني للعراق وبحث مسائل مراقبة الانتخابات.

وأوضحت وزارة الخارجية العراقية- في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن حسين وصل أمس الأحد إلى لوكسمبورج، حيث إن الزيارة تأتي لمناقشة إرسال فريق فني للعراق، لبحث مسائل مراقبة الانتخابات المُزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل، وتوفير الظروف الملائمة لضمان أن تكون نتائجها معبرة عن إرادة الشعب العراقي.

وكان قد أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت الماضي، أن إرساء دعائم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقَّق ما لم يتمَّ انتهاج سياسات ثابتة وواقعيَّة ودائميَّة لحلّ بُؤر الصراعات ونزع فتيل الأزمات في المِنطقة بالسُبُل السلميَّة.

جاء ذلك خلال مُشاركة حسين في جلسة نقاشية مع وزير الخارجيّة الفلسطيني رياض المالكي، والجزائري صبري بوقادوم، في مُنتدى أنطاليا الدبلوماسيّ تحت بند (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو أجندة مستدامة)، الذي تجري أعماله في الجمهوريّة التركيّة.

وقال حسين، حسب بيان نشره مكتبه، ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "الاستقرار الداخليّ ينعكس على استقرار المنطقة؛ وإن التوتر يُؤدّي إلى زعزعة الوضع الأمنيّ في المنطقة، ومن ثم يتأثر السلام الدوليّ مُعلّلًا بأنّ العامل الجغرافيّ لم يعُدْ حاجزًا منيعًا لدرءِ الأخطار والكوارث العابرة للحُدُود"، مشددًا على أن "غياب آليّات حلِّ النزاعات في المنطقة جعلها من أكثر مناطق العالم توتُّرًا وتأزُّمًا، وخلَّفت أوضاعًا من عدم الاستقرار".

ولفت وزير الخارجية العراقي إلى أن "إرساء دعائم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقَّق ما لم يتمَّ انتهاج سياسات ثابتة وواقعيَّة ودائميَّة لحلّ بُؤر الصراعات ونزع فتيل الأزمات في المِنطقة بالسُبُل السلميَّة".

وتطرّق إلى "مواقف العراق إزاء القضايا ذات الاهتمام المُشترَك، ومنها الأزمات في بعض الدول العربيّة، والتوتر الإيراني- الأمريكي"، مُشيرًا إلى آخر التطورات السياسية والاقتصادية في العراق وسعي الحكومة العراقيّة إلى تجاوز الصعوبات المالية التي تولّدت من انخفاض أسعار النفط العالمية، والركود الاقتصادي الذي تعاني منه أغلب دول العالم بسبب جائحة كورونا، وتوجه الحكومة نحو تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات لدعم الاقتصاد العراقي.

وكشف عن "توجه الحكومة إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبيّ، وتوفير سُبُل تنمية الفرص الاستثماريّة الواعدة أمام الشركات الأجنبيّة للاستثمار في العراق".