رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمال في الطبيعة.. تلخيص كتاب «وحي القلم » للكاتب صادق الرافعي

كتاب وحي القلم
كتاب وحي القلم

يعتبر كتاب “وحي القلم” لمصطفى صادق الرافعي واحداً من أجمل الكتب والأعمال الأدبية الذي يحتوي على مقالات نقدية مستوحاة من الحياة الاجتماعيَّة المعاصرة، والقصص والتاريخ الإسلامي، فيما يلي سنُسلِّط الضوء على بعض المقتطفات الرائعة التي وردت في هذا الكتاب المميز.

الجزء الأول 

  • إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلَّا إذا كانت النفس قريبة من طفولتها ومرح الطفولة، ولعبها، وهذيانها.
  • من سقوط النفس أن يغتر الشاب فتاة حتى إذا وافق غرتها مكر بها، وتركها بعد أن يلبسها عارها الأبدي.
  • الذي يجد طهارة قلبه يجد سرور قلبه، وتكون نفسه دائماً جديدة على الدنيا.

الجزء الثاني 

  • فكل ما تراه من أساليب التجميل والزينة على وجوه الفتيات وأجسامهن في الطرق فلا تَعدَّنه من فَرط الجمال، بل من قلة الحياء.
  • إن الشقاء في هذه الدنيا إنَّما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان عن نفسه بمقارفة الشهوات، وبإحساسه غرور القلب، وبهذا يبعد الأحزان عن نفسه، ليجلبها على نفسه بصورة أخرى.
  • وهؤلاء اللقطاء في حياة العامة قد نزعت منها الأم والأب، فليس لهم ماض كالأطفال، وكأنَّهم يبدؤون من أنفسهم لا من الأباء والأمهات.

الجزء الثالث 

  • وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور، وفي الجو معنى السعادة.
  • إذا استقبلْتَ العالَم بالنفس الواسعة رأيتَ حقائق السرور تزيد وتتسع، وحقائق الهموم تصغر وتضيق، وأدركت أن دنياك إن ضاقت فأنت الضيِِّق لا هي.
  • إن لم يكن البحر فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم يكن النجم فلا تنتظر الشعاع، وإن لم يكن شجرة الورد فلا تنتظر الورد، وإن لم يكن الكاتب البياني فلا تنتظر الأدب.

الجزء الرابع 

  • ما أعجب سر الحياة كل شجرة في الربيع جمال هندسي مستقل، ومهما قطعت منها وغيرت من شكلها أبرزتها الحياة في جمال هندسي جديد كأنك أصلحتها، ولم يبق منها إلَّا جذر حي أسرعت الحياة فجعلت له شكلاً من غصون وأوراق.
  • فلما جاء الربيع، كان فرح جميع الأحياء بالشمس كفرح أطفال رجعت أمهم من السفر.
  • فمهما تكن الزوجة شقية بزوجها فإن زوجها قد أولدها سعادتها، وهذه وحدها مزية ونعمة.

الجزء الخامس 

  • احذري تهوس الأوربية في طلب المساواة بالرجل، لقد ساوته في الذهاب إلى الحلاق، ولكن الحلاق لم يجد اللحية.
  • إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي العطاء دون الأخذ، وإن الزائفة هي الأخذ دون العطاء، وذلك آخر ما انتهت إليه فلسفة الأخلاق.
  • متى ما وقع الخلاف بين اثنين وكانت النية صادقة مخلصة لم يكن اختلافهما إلا من تنوع الرأي، وانتهيا إلى الاتفاق بغلبة أقوى الرأيين، ما من ذلك من بدٍّ.

الجزء السادس 

  • في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الحياة، و كأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم.
  • ليس اللذة في الراحة، ولا الفراغ، ولكنها في التعب، والكدح، والمشقة، حين تتحول أياماً إلى راحة وفراغ.
  • بعض الشياطين يخدع الناس عن جهنم بتبريد معانيها.

الجزء الأخير 

  • إن يوماً باقياً من العمر هو للمؤمن عُمُرٌ ما ينبغي أن يستهان به.
  • بكلمة يكون الإحساس فاسداً، وبكلمة يكون شريفاً.
  • وما أول الدعارة إلا أن تمد المرأة طَرْفها من غير حياء كما يمد اللص يده من غير أمانة.