رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التموين»: إرجاء تداول الخضراوات والفاكهة لحين تحديد المواصفات الفنية

وزير التموين
وزير التموين

أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم تداول السلع القابلة للتخزين كالسكر والأرز والفول والقمح، وإرجاء تداول الخضراوات والفاكهة لحين تحديد المواصفات الفنية للتخزين.

وأشار إلى افتتاح مقر جديد للبورصة السلعية بمنطقة التجمع الخامس، مضيفا “نسير بشكل جيد في مشروع البورصة السلعية وتم عرض مشروع القانون الخاص بها على اللجنة التشريعية لوزارة العدل تمهيدا لعرضه على مجلس النواب”، مؤكدًا وجود إطار تشريعي ينظم البنية المعلوماتية، والشروط والمواصفات الفنية قبل بدء تسجيل التجار على منصة التداول.

وحول إجراءات  التحول الرقمي في منظومة التجارة الداخلية، أوضح المصيلحي أنه بدون التحول الرقمي واعتماد كافة العمليات، وربط كافة الأماكن بعضها ببعض، سنجد أننا نفقد مرحلة مهمة من مراحل التقدم العالمي في كافة المجالات.

وأضاف أن مصر من الدول التي بدأت مبادرة التحول الرقمي قبل جائحة كورونا والتى  بالرغم من آثارها السلبية في كثير من القطاعات ولكن كان لها جانب إيجابي في كثير من القطاعات وفي تسريع إجراءات التحول الرقمي الذي استهدفتها الدولة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مشروعات وطنية خلال عامين كان من المخطط تنفيذها خلال 10 سنوات وحدث نقلة نوعية في الأداء.

كان قد قال وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، إن التقدم الكبير في ملف كتابة الأسعار على المنتجات يأتي لخدمة المواطنين، إضافة إلى توفير كميات كبيرة من السلع بسعر عادل، من خلال المنافسة بين العارضين.

وأضاف المصيلحي، على هامش افتتاح أحد محلات السلاسل التجارية بالقاهرة، أن جهاز التجارة الداخلية وتوابعها تمثل الجزء الأكبر من الدخل القومي بواقع 20% لتصبح الأكبر تأثيرا في الناتج القومي، وتلك النسبة تمثل تجارة الجملة والتجزئة والنقل والتخزين، مشددا على أن الوزارة ستظل في خدمة المواطن المصري، مؤكدا أنه حال رغبة السلاسل التجارية في المشاركة ضمن صرف السلع الغذائية للمواطنين من خلال بطاقات التموين، فأهلا بهم، بشرط أن يكون صرف السلع الغذائية بالأسعار المحددة بمنظومة التموين.

وأوضح أن القطاع الخاص قاطرة التنمية في مصر، خاصة وأن ثلث السلع التي يتم صرفها للمواطنين على بطاقات الدعم منتجه من خلال القطاع الخاص، إضافة إلى المشاركة الكبيرة في ملفات المناطق اللوجستية والتجارية.

وشدد على أن الوزارة تسير في ملف البورصة السلعية بشكل مميز، حيث تم تأسيس الشركة الخاصة بالبورصة، وتم توفير المقر بمنطقة التجمع الخامس، على أن يتم بدء العمل قريبا، مؤكدا أنه يتم العمل على البنية المعلوماتية ووضع القواعد والشروط الخاصة بالمخازن المسجلة والمتعاملين بالبورصة، إضافة إلى عمل القوانين المنظمة لعمل البورصة بشكل كامل.

ونوه إلى أن البورصة ستبدأ بالسلع التي تصلح للتخزين لفترات أطول مثل السكر والأرز والقمح، على أن يتم إرجاء فكرة دخول الخضروات والفاكهة بالبورصة السلعية خلال الفترة التالية، مؤكدا أنه بدون التحول الرقمي، واعتماد المعلومات والخدمات من خلال التكنولوجيا الحديثة، سنفقد مرحلة من مراحل التقدم العالمي، ما دفعنا للعمل في هذا الملف بشكل كبير.

وأشار إلى أن فيروس كورونا رغم أضراره الكبيرة، إلا أنه ساهم في الاعتماد على التكنولوجيا والتحول الرقمي بشكل كبير للغاية وغير متوقع، مؤكدا أن الفترة المقبلة سنشهد وجود سيارات بدون سائق يتم طلبها إلكترونيا، لتؤدي للمواطنين خدمة التوصيل، وذلك نتيجة التقدم الكبير الذي تشهده التكنولوجيا الحديثة خلال الفترة الحالية.