رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحضيرا لتكنولجيا الجيل السادس..

كوريا الجنوبية تطور أكثر من 100 قمر صناعى صغير حتى عام 2031

قمر صناعي
قمر صناعي

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أنها ستطور أكثر من 100 قمر صناعي مصغر على مدى العقد المقبل، بهدف إنشاء نظام مراقبة للأمن الوطني واختبار اتصالات شبكة الجيل القادم.

وقالت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إنها ستواصل تطوير الأقمار الصناعية لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في صناعة الفضاء، حيث يمكن تصنيع الأقمار الصناعية الصغيرة في فترة زمنية قصيرة بتكلفة منخفضة نسبيا.

وحسب ما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية  للأنباء، فإن برنامج الفضاء الكوري الجنوبي يدفع حتى الآن بمشاريع حكومية واسعة النطاق مثل إطلاق أول صاروخ فضائي محلي الصنع في أكتوبر من هذا العام.

وقالت الوزارة: "إنها ستتابع مشاريع أقمار صناعية صغيرة تحت قيادة القطاع الخاص، بما يشمل المراقبة البصرية والرادارية لشبه الجزيرة الكورية، وكذلك اختبار تقنية شبكات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، لتحفيز تطوير صناعة الفضاء المحلية للأقمار الصناعية الصغيرة".

وأشارت إلى أن البلاد تهدف  إلى إطلاق 14 قمرا صناعيا للاتصالات بمدار أرضي منخفض بحلول 2031، لإنشاء شبكة اتصالات بهدف التحضير لتكنولجيا الجيل السادس واختبار أنظمة التحكم في السفن المستقلة وخدمات المرور البحري.

وأضافت الوزارة أنها ستدفع لتطوير 22 قمرا صناعيا حتى عام 2028 لمراقبة نشاط الموجات الراديوية في الفضاء، وكذلك 13 قمرا صناعيا اختباريا بحلول عام 2031 لاكتساب التقنيات المستقبلية.

يذكر أنه في الأسبوع الأخير من مارس الماضي أعلنت سول أن خطة إطلاق أول صاروخ محلي في وقت لاحق من هذا العام تسير وفق طريقها المقرر.

وقالت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: "إن المعهد الكوري لأبحاث الفضاء (KARI) أجرى بنجاح الاختبار الثالث والأخير لأربعة محركات سائلة بوزن 75 طنا، للصاروخ الذي يبلغ وزنه 200 طن والمسمى "نوري"، في مركز "نارو" للفضاء في "كوهونغ"، على بعد 473 كيلومترا جنوب سيول"

وتسعى كوريا الجنوبية إلى تطوير صاروخ فضائي محلي منذ عام 2010، حيث خصصت ما يقرب من 2 تريليون وون (1.8 مليار دولار أمريكي)، وفي حين نجحت البلاد في إطلاق صاروخ "نارو" ذي المرحلتين في عام 2013، فقد تم بناء مرحلته الأولى في روسيا.

وقد عانى مشروع "نوري" من نكسات في أثناء التطوير، مثل التغييرات في عملية التجميع في المرحلة الأولى والتأخير في الحصول على قطع الغيار، مما دفع كوريا الجنوبية العام الماضي إلى تأجيل إطلاقه المقرر أصلا في فبراير.