رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة: ندعم الجهود القائمة لحل أزمة سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل دعم الجهود القائمة بين إثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى حل بشأن سد النهضة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في تصريحات صحفية مساء اليوم، إن الولايات المتحدة تتفهم أهمية المياه للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، وستواصل تشجيعها على استئناف الحوار المثمر.

السودان يتمسك بمشاركة الرباعية الدولية

من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، في وقت سابق، أنهم متمسكون بوساطة الاتحاد الإفريقي في سد النهضة، ولكن يتطلعون إلى تعزيزها بإشراك الرباعية الدولية وإعطاء دور أكبر للخبراء.

وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية: "أمامنا خيارات قانونية وسياسية ودبلوماسية في حال مضي إثيوبيا في ملء سد النهضة بشكل أحادي".

الجامعة العربية تدعم مصر والسودان

فيما شارك وزير الخارجية، سامح شكري، في أعمال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لبحث قضية سد النهضة، والذي عقد اليوم الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأطلع شكري نظراءه العرب على جهود مصر وإرادتها الصادقة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث، مشددًا على أن إصرار إثيوبيا على الملء دون اتفاق يخالف قواعد القانون الدولي.

ويأتي اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم، في إطار الدعم العربي لموقف مصر في قضية سد النهضة، حيث أكدت العديد من الدول العربية تأييدها للحكومة المصرية في الدفاع عن أمنها المائي، وذلك في ظل تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.

الخيارات كافة مطروحة للتعامل مع سد النهضة

وأكد سامح شكري، في تصريحات صحفية أمس، أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع أزمة سد النهضة، لكن تعمل مصر مع الشركاء الدوليين لعدم زيادة التوتر.

وقال شكري إن اجتماع الوزراء العرب في الدوحة تعبير سياسي قوي ورسالة يجب أن تعيها إثيوبيا، مشيرا إلى أن تعثر مفاوضات سد النهضة استدعى اجتماعا عربيا لحل هذه الأزمة.

وشدد على أن مصر والسودان لديهما القدرات للدفاع عن مصالحهما، على الرغم من أن القاهرة تسعى لحل دبلوماسى للأزمة، كما جدد مطالبة مصر بخروج كافة المرتزقة من ليبيا، مشيرا إلى أن هذه سياسة مرفوضة ويتحمل مسئوليتها من أحضرهم إلى ليبيا.