رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النواب اليمنى» يدين استمرار اعتداءات الميليشيات الحوثية على دول الجوار

الميليشيات الحوثية
الميليشيات الحوثية

أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ارتكاب العديد من الجرائم ضد الشعب اليمني واستهداف الاشقاء في دول الجوار، وتنفيذها هجوم ارهابي بطائرة مفخخة استهدفت مدرسة في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية .


وأشارت الهيئة، في بيان لها أوردته قناة (اليمن الفضائية)، إلى أن هذا الهجوم تزامن مع هجمات إرهابية منسقة ضد السكان والمنشآت المدنية في مدينة مأرب الآهلة بالنازحين، واستهدافها بالألغام البحرية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وقصفها العشوائي ضد مناطق مدنية مختلفة في محافظتي الحديدة وتعز، وتصعيد تلك الهجمات بالتوازي مع مساعي الأشقاء في سلطنة عمان الجهود الاقليمية والدولية لإيقاف اطلاق النار والدخول في مفاوضات واحلال السلام.


واعتبرت الهيئة استمرار مليشيات الحوثي في الاعمال الاجرامية المتصاعدة دلالة لا لبس فيها على نهجها العدواني المخطط ورفضها القاطع لعملية السلام وتحديها السافر للقوانين والاتفاقيات الدولية وللمجتمع الدولي ولكل المحاولات والجهود الرامية الى وقف الحرب وتحريك عجلة السلام في بلد يقف على حافة المجاعة ومهدد بأسوأ كارثة انسانية بسبب مغامرات تلك المليشيات وداعميها وجنون قاداتها في الحكم والتسلط على رقاب اليمنيين بالقوة والحيلة والدجل.


ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب الأمم المتحدة وهيئاتها والمجتمع الدولي ومؤسساته وكافة المنظمات الانسانية والحقوقية الى ادانة هذه الجماعة وتوصيفها التوصيف القانوني كجماعة إرهابية مارقة وخطرة على الأمن الإقليمي والدولي والتعامل معها وفقاا للمعطيات المرئية على الأرض والمؤكدة على أن السلام لا يمت الى قاموسها بصلة وبأنها جماعة تابعة ومنقادة لمؤثرات خارجية لا تملك قرارها وزمام أمرها.

 

وفي وقت سابق، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار الحصار الغاشم الذي تفرضه مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على محافظة تعز منذ انقلابها في عام 2014.

وأكد الإرياني، أن الحصار خلف مأساة إنسانية غير مسبوقة ومعاناة يومية لاكثر من 4 ملايين مدني، في سياسة عقاب جماعي لأبناء المحافظة ترقى لمرتبة جرائم حرب.

وقال: "أي جهود للتهدئة في اليمن لا تتضمن رفع الحصار الكامل وغير المشروط عن محافظة تعز وتضع حد لمعاناة أبنائها، هو جهد منقوص يدير ظهره لمعاناة 4 ملايين مواطن، ويؤكد انتهاج المجتمع الدولي سياسة الكيل بمكيالين في تناوله للقضايا الانسانية".