رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسة البيت المحمدي تنعى إبراهيم الإحسائي: رحل عنا مربيا عارف بالطريق

الفقيه السعودي ابراهيم
الفقيه السعودي ابراهيم الأحسائي

نعت مؤسسة البيت المحمدي برئاسة الدكتور محمد مهنا المستشار السابق لشيخ الأزهر، الفقيه السعودي الشريف إبراهيم بن عبد الله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري.

 

وقالت مؤسسة البيت المحمدي، إن وفاة الشيخ الإحسائي تعد صدمة كبيرة لكل محبية وتلاميذه ومريديه حول العالم الإسلامي، حيث فقدت الأحساء بل الأمة الإسلامية علمًا من أعلامها، وعالمًا من أجلّ علمائها، وشيخًا مربيًا عارفًا بالطريق وأسرارها؛ وهو مُحدِّث الأحساء الفقيه العارف المدّاح السيد الشريف إبراهيم بن عبد الله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري.

 

الجدير بالذكر أن الشيخ إبراهيم الإحسائي، تتلمذ منذ صباه على شيخ الأحساء الشيخ محمد بن أبي بكر المُلّا الحنفي الأحسائي، وتفقه على كبار فقهاء الشافعية فيها، وقرأ علوم الحديث على محدّثيها وعلى كبار محدّثي الأمة من معاصريه، وجلس لإقراء الحديث وعلوم الشرع المصون في الأحساء والحجاز ومصر وتركيا؛ فأقرأ الصحيحين والسنن الأربعة وغيرها، وأجاز أجيالًا من طلبة العلم، وسلك على يده طبقات من المريدين على المشرب القادري.

 

وقالت المؤسسة :أن الإحسائي كان عذب الصوت حاضر القلب إذا حدى بمدح الجناب المحمدي صلى الله عليه وإله وسلم، مع تواضعٍ غير مُتكلَّف، وسلامة صدرٍ لا تُخطئها العين، وكرمٍ لا يُضاهى، وقد سمع الفقير منه الحديث المسلسل بالأولية وباقي المسلسلات التي يرويها وأخذ عنه الإجازة في مروياته قبل نحو من ربع قرن في القاهرة المحروسة، وجمعتنا مجالس العلم والدعوة والذكر والمديح في الحرمين والأحساء والإمارات والبحرين ومصر المحروسة على حال من عظيم المحبة وصفو الوداد”.


وتقدم كبار رجال الدعوة الإسلامية بالعزاء لأسرة الشيخ الأحسائي حيث كان في مقدمتهم الدكتور على جمعة والحبيب على الجفري والدكتور أسامة الأزهري، حيث أكد علماء الدين على الدور الكبير الذي لعبه الشيخ الراحل في نشر الفكر الإسلامى الوسطى والتصدي للأفكار المتطرفة التي تحاول الجماعات المتشددة نشرها في المجتمعات العربية والإسلامية.

َ

وتزخر المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات والتراجم التي قدمها الشيخ الراحل للأمة الإسلامية، حيث كان من كبار رجال الدين الإسلامي، وأستطاع خلال فترة وجيزة أن يحارب الفكر المتطرف في المجتمع الأحسائي بالسعودية.