رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادة عمليات كربلاء العراقية: القبض على إرهابي جنوب بغداد

عمليات كربلاء العراقية
عمليات كربلاء العراقية

أعلنت قيادة عمليات كربلاء اليوم الجمعة، إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب في جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وأفادت قيادة كربلاء ـ في بيان أوردته قناة (السومرية) الإخبارية العراقية ـ بأنه “ضمن المتابعة الميدانية لقائد شرطة كربلاء المقدسة والمنشآت اللواء أحمد علي زويني تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على متهم وفق المادة 4 إرهاب من جهة محافظة بغداد المحور الشمالي المحاذية لمحافظة بابل الواقعة وسط البلاد”.

وأضاف البيان أن "مفارز السيطرة استطاعت خلال التفتيش الدقيق للأشخاص والعجلات أثناء المتابعة الميدانية من ضبط المتهم الذي حاول الدخول الى المحافظة وإحالته إلى الجهات المختصة لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه".

وكانت المديرية العامة للاستخبارات والأمن التابعة لوزارة الدفاع العراقية قد أعلنت أمس الخميس القبض على إرهابيين اثنين في محافظة ديالى.

وتشن القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات أمنية وتعقب وملاحقة مستمرة لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية في البلاد تسفر عن اعتقال قادة وعناصر من التنظيم ، فضلا عن مطلوبين بقضايا مختلفة.

وفي سياق متصل، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أمس الخميس، أن البحث عن مصير المخطوفات الإيزيديات والتركمانيات والشبكيات في العراق من قبل عناصر تنظيم "داعش" واجب وطني وأخلاقي وإنساني.


وقال فاضل الغراوي عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق، في بيان، إن مصير الآلاف من المختطفات الإيزيديات و التركمانيات والشبكيات على يد عصابات "داعش" الإرهابية مازال مجهولا.

وأضاف أن عوائل ضحايا عصابات "داعش" الإرهابية لها حق معرفة مصير المختطفات وتقديم الجناة للعدالة ومعالجة الأضرار، مطالبًا الحكومة بتكثيف جهودها الدبلوماسية والأمنية بإطلاق حملات للبحث عن المختطفات ومعرفة مصيرهم كون هذا الأمر يمثل أولوية لأسر الضحايا.

ودعا "الغراوي" إلى إطلاق برامج تأهيل الناجيات وجبر الضرر للعوائل التي تعرضت لجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية على يد عصابات "داعش" الإرهابية، وأن تسعى الحكومة لإصدار قرار أممي للتعويضات بما يحقق الإنصاف للضحايا.

 وكان البرلمان العراقي قد شرع في مارس الماضي قانون الناجيات الإيزيديات، بعد أن تعرض هذا المكون العراقي إلى أقسى أعمال العنف استمرت ثلاث سنوات بعد سيطرة تنظيم "داعش" على قضاء سنجار في أغسطس عام 2014 ، وقام بعمليات قتل وتهجير وتنفيذ جرائم مروعة ضد الأهالي غير مسبوقة وسبي واختفاء آلاف من النساء والأطفال.