رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة القاهرة توقع اتفاقية استضافة مقر الوكالة الجامعية الفرنكوفونية

الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان

وقع الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن وزارة التعليم العالي، وجان نويل باليو، مدير المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، اتفاقية لإنشاء مقر للوكالة بجامعة القاهرة.

وتهدف الاتفاقية، وفق بيان لجامعة القاهرة، إلى تنفيذ المشروعات التي تعتزم الوكالة الجامعية الفرنكفونية دعمها في مصر، ووضع إمكانيات الوكالة لخدمة الجامعات المصرية.

ويتيح مقر الوكالة الجامعية الفرنكفونية بجامعة القاهرة تحقيق أهداف الاتفاقية الإطارية والتي تتضمن تعزيز العلاقات مع الفرنكوفونية الدولية ورفع كفاءة الجامعات المصرية من خلال جودة التدريب والبحث العلمي والابتكار، والحوكمة الجامعية، وكذلك دعم التوظيف والإدماج المهني للخريجين خاصة عن طريق تعزيز الربط بين الجامعات والصناعة، ونشر ثقافة  ريادة الأعمال، فضلًا عن ترسيخ دور الجامعات بصفتها جهة فاعلة في مجال التنمية الثقافية للمجتمعات خاصة التنمية اللغوية والثقافية.

وتنص الاتفاقية التي تستمر لمدة خمس سنوات على التزام مكتب الوكالة الجامعية الفرنكفونية  بتقديم خطة عمل لوزارة التعليم العالي يتم تحديثها سنويا، بالإضافة إلى بيان سنوي حول الأعمال والأنشطة التي تم إنجازها.

شهد مراسم التوقيع الدكتورة ميادة بلال، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافي، والسفير خالد حسام عارف، وزير مفوض مدير شئون الفرانكفونية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الاتفاقية الإطارية التي تم إبرامها بين وزارة التعليم العالي والوكالة الجامعية للفرانكفونية، والتي حرص الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعد توقيعها الشهر الماضي على تفعيلها من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي تتيح للوكالة الجامعية للفرانكفونية أن يكون لها مقر وطني بالقاهرة لخدمة طلاب الجامعات المصرية.

جدير بالذكر أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أنشئت عام 1961، وتعد أولى المنظمات الجامعية فى العالم، حيث تضم أكثر من 1000 مؤسسة عضوا في 118 دولة، حيث أنها تعتبر منذ عام 1989 المؤسسة الرئيسية المباشرة للقمة الفرانكوفونية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتتمثل مهمتها في تعزيز ودعم ظهور مهارات جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة للمجتمعات من خلال دعم نوعية وتنوع نماذج التدريب والبحث والحوكمة في مؤسستها الأعضاء.