رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات المتهمة بالانضمام لـ«خلية داعش الزاوية الحمراء»

محكمة
محكمة

حددت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة 14 يونيو المقبل لنظر محاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"داعش الزاوية الحمراء" بينهم سيدة لعبت دور خطير داخل التنظيم الإرهابي.

واعترفت المتهمة رضوى عبدالحليم ، بتفاصيل انضمامها للخلية أمام النيابة خلال تحقيقات القضية رقم 345/2 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ الزاوية الحمراء، والمقيدة برقم 1251 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، وبرقم 90 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا.

وقررت المتهمة، باعتناقها أفكار الجماعة المسمّاة "داعش" القائمة على تكفير الحاكم وأعوانه من أفراد القوات المسلحة والشرطة وشرعية الخروج عليهم بدعوى الجهاد لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية.

واعترفت بسبق مشاركتها ـ في غضون عام 2013 ـ في تجمهر جماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية، وترددها عليه لعدّة مرات حتى جرى فضّه، فشاركت في إحدى التجمهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان بمنطقة رمسيس.

وأضافت بأنها في بداية عام 2016 ونظرًا لما طالعته من أخبار حول الجماعة المُسمّاة "داعش"؛ وازدياد شغفها لدى متابعة إصداراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية؛ تعارفت إلى المتهم محمد أحمد حركي "المنياوي" من خلال تصفحها لإحدى الصفحات الإلكترونية الخاصة بالأخير على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " والذي كان يضطلع من خلالها  بنشر شروحٍ  ـ بصياغةٍ مُبسّطّة ـ تتناول أمور عقائدية وفقهية في شأن مسائل التكفير والجهاد وقواعد العذر بالجهل وخلافها، حيث علمت باعتناقه لأفكار جماعة داعش وهو الأمر الذي لاقى قبولًا لديها وأدى إلي توطد علاقتهما وتبعه تلقيها لدروس صوتية ألقاها على مسامعها عبر تطبيق " التليجرام " تتعلق بمعتقدات وأفكار تلك الجماعة في مسائل التكفير والجهاد، كما اضطلعت  ـ في ذات الإطار ـ بطباعة بعض المراجع التنظيمية التي تحوي أفكار تلك الجماعة من خلال إحدى المواقع الإلكترونية بشبكة المعلومات الدولية؛ لدراستها عن كثب.

وقالت إنها التقت المتهم "المنياوي" للمرة الأولى في غضون شهر فبراير من عام 2018 وكان برفقته أخر، حيث جرى تعارفهما ووقفت على ملكيته لإحدى الورش الخاصة بإصلاح السيارات " طراز بيجو "، كما علمت تباعًا باعتناقه للفكر التكفيري للجماعة المُسمّاة " داعش " وتلقيه والمتوفى دروسًا عقائدية وفقهية تتناول مسائل التكفير والجهاد؛ دأب المتهم الأول على إلقائها على مسامعهما بمسكنه.

وأضافت أنها أمدّت المتهم المنياوي بمبلغ 25 ألف جنيه؛ لإعانته على شراء سيارة معروضة للبيع بالورشة الخاصة بمتهم أخر، كما أبانت بمرافقتها للمتهم المنياوي ـ غير مرّة  ـ إلى أحد مراكز التسوق بالتجمع الخامس؛ إذ جرى إلقاءه على مسامعها دروسًا في المسائل الفقهية والعقائدية للجماعة المُسمّاة "داعش" والتي خلُص فيها إلي وجوب قتال الحاكم بالبلاد بدعوى الجهاد لعدم تطبيقه الشريعة الإسلامية والاحتكام إلى أنظمة ديموقراطية " كفرية "؛ وقتال أعوانه من أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاة واستباحة دماء المسيحيين بدعوى إعانتهم للحاكم ومحاربتهم للمسلمين.