رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حنين» تحترف «الأميجرومي» بمساعدة زوجها: «نفسى يبقى لي براند»

مجسمات كروشية
مجسمات كروشية

"نفسى يبقى عندى براند باسمى وليا حقوق ملكية".. هكذا بدأت حنين مهنا مصممة مجسمات الكروشية حديثها، مشيرة إلى أن مجسمات الكروشية يطلق عليه مصطلح «فن الأميجرومى» وهى كلمة يابانية الأصل.

وقالت حنين لـ«الدستور» إن هذا الفن من أصعب الفنون التشكيلية نظرا لكثرة تفاصيله والدقة البالغة التى يجب أن تصنع بها المجسمات حيث تصل مدة صنع العرائس الصغيرة ما بين أسبوعين إلى شهر حسب فكرة المجسم، مشيرة إلى أنها تستخدم خيوط الإكريليك أو القطن التركى أو إبر كروشيه جميعها مستوردة من خارج مصر.

وأوضحت مصممة المجسمات أنها تهتم بدعم قضايا المجتمع مثل الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة والقضية الفلسطينية، موضحة أنها صنعت عددًا من المجسمات دعما للأطفال وللقضية الفلسطينية وعدد من المجسمات الفرعونية.

وعن نشأتها قالت حنين مهنا إنها تخرجت في جامعة المنصورة ومن سكان ذات المدينة تعلم الكروشية فى عمر 10 سنوات وأخذت تمارس تلك الهواية وتنمى قدراتها من خلال مقاطع الفيديو بوسائل التواصل الاجتماعى حتى احترفت تلك الصناعة والفن لتعد أول فتاة بمحافظة الدقهلية تحترف فن الأميجرومى.

وأكدت أن ردود الفعل الإيجابية كانت الدافع والحافز لاستمرارها وإبداعها فى ذلك الفن، إضافة إلى دعم والدتها وزوجها، مشيرة إلى أن زوجها يوفر لها الخامات لكى تتمكن من صنع تلك المجسمات.

من جهته أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أن المحافظة تزخر بالعديد من المواهب المختلفة فى كل المجالات سواء الفنية الدينية الرياضية العلمية، موضحا أن المحافظة لا تدخر أى جهد لمساعدة الموهوبين من أبنائها.

وأوضح مختار أن الدقهلية تسمى محافظة المبدعين فقد أنجبت لمصر والعالم العديد من الأعلام فى كافة مجالات الحياة والذين كان لهم دورهم البارز فى إثراء الفكر والإبداع والفن والعلم والطب.