رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يوم بيوم».. فيلم يروي حكايات «الإيد الشقيانة» والرزق الحلال

فيلم يوم بيوم
فيلم يوم بيوم

لاقت الصورة الدعائية لفيلم «يوم بيوم» الذي يقوم ببطولته الفنان حمادة صميدة، إعجاب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر بطل الفيلم لها، تزامنًا مع عرضه الأول، اليوم الثلاثاء، في مهرجان رؤى للأفلام القصيرة.

الفيلم من بطولة «صميدة» وإخراج إسلام بدوي، وإنتاج معهد السينما، ويتناول قصة العامل المصري البسيط (عمال اليومية)، وتجري أحداثه في حياة «رزق» بطل الفيلم، والذي يجسد شخصية هؤلاء العمال في سعيه بحثًا عن عمل كل يوم، عبر جلوسه في المكان المُخصص لتواجد العمال، وانتظار مقاول أو صاحب عمل من أجل أن يؤمن قوت يومه.

 

صميدة: على الناس أن يُحسنوا مُعاملتهم

 

بطل الفيلم حمادة صميدة قال لـ «الدستور» إنه سعيد بردود فعل الناس على الصورة الدعائية التي نشرها، متوقعًا أن يحقق نجاحًا أكبر عند عرضه على المنصات الإلكترونية لمشاهدته عبر الإنترنت، مضيفًا في الوقت ذاته أنه يجب على الناس أن يُحسنوا التعامل مع عمال اليومية، حيث تكون حياتهم مكونة على قدر رزقهم وطعاهم وشربهم؛ راضين بحياتهم البسيطة التي يعيشونها.

 

يصنعون أساسيات الحياة لنا

 

يعتبر حمادة صميدة بطل الفيلم، أن عمال اليومية، هم شرف على أرض مصر، يجب أن نتشرف بهم، فهم من يصنعون لنا أساسيات الحياة التي نعيش بها، من مسكن نعيش فيه، أو كباري وطرقات نسير عليها، وهو من يُعمر الأرض التي عليها نعيش، ورغم ذلك فإن حياتهم مُعلقة على «قشة» وهم يُمارسون أعمالهم، فمن الوارد أن يدفع حياته أثناء عمله، ويموت من أجل أن نعيش نحن في راحة.

 

العمال.. جنود مجهولون

 

ويقول الفنان إنه جسد دور العامل المصري البسيط في الفيلم، كون هذا العامل هو جندي مجهول يعمل خلف الستار، رغم الأهمية الكبيرة للدور الذي يقوم به في المجتمع، مضيفًا: أشكر كل عامل مصري يشقى ويتعب من أجل أن يتحرك الناس ويعيشون.. ومهما شكرناهم فلن نوفيهم حقهم في الحقيقة، فهؤلاء يخرجون من بيوتهم لا يعرفون إذا ما كانوا سيعودون لأطفالهم أم لا.. وإن عادوا فإنهم سوف يعودون بأموال قليلة هي أجرتهم التي يتقاضونها مقابل عملهم.