رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدبيبة»: ليبيا لن تستطيع إيقاف الهجرة غير الشرعية

لقاء عبد الحميد الدبيبة
لقاء عبد الحميد الدبيبة مع الوفد الأوروبي

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم، أن الدولة الليبية كونها دولة عبور لن تستطيع لوحدها وقف مسألة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر لكن الأمر يحتاج لتعاون جدي من قبل الاتحاد الأوروبي ومع دول المنشأ.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اليوم، مفوضة الإتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه سباديل، ومن جانب الليبي حضر اللقاء وزير الداخلية خالد مازن ووزير الدولة لشؤون الهجرة اجديد معتوق اجديد، حسب بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الوحدة.

وتمحور اللقاء حول مسألة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وسبل دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في مواجهة هذه الظاهرة والعواقب السلبية الناتجة عنها كظاهرة الارهاب والتجارة بالاعضاء والبشر.

وشدد المجتمعون على ضرورة قيام شراكة حقيقة وادارة للأزمة كون الهجرة مسألة حساسة وتحتاج لمعالجات متنوعة ومختلفة، من إنشاء مشاريع تنموية بدول المصدر، وكذلك دعم للسلطات الليبية ببرامج تدريبية لعناصر جهاز مكافحة الهجرة وتطوير قدرات خفر السواحل الليبية.

الدبيبة يعتمد اتفاقية باريس لتغير المناخ

واعتمد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمس إجراءات وزارة البيئة بشان الموافقة على احالة إتفاقية باريس لتغير المناخ لمجلس النواب للمصادقة عليها لتنضم ليبيا للدول المصادقة علي الاتفاقية خلال مشاركته في إحياء اليوم العالمي للبيئة، مؤكدا أن اليوم العالمي للبيئة يعد بمتابة جرس إنذار عالمي لإيقاظ الضمائر واستنهاض الهمم بضرورة العمل من أجل حماية البيئة.

وتابع «الدبيبة» أن ليبيا بحكم موقعها الجغرافي ووضعها التنموي تعتبر ضمن الدول الأكثر تضررًا بالآثار السلبية الناجمة عن تغيرات المناخ الحالية والمستقبلية المتوقعة، مشيرًا إلى أن ما نعيشه اليوم من تواتر موجات الجفاف وموجات الحر والعواصف الرملية وندرة المياه وانحباس وتصحر خير دليل على ذلك.

وأكد أن اهتمام حكومة الوحدة الوطنية يتركز حول مسألة التكيف والتأقلم مع المتغيرات المناخية وتشجيع الدول المتقدمة بالإيفاء بالتزاماتها التي نصت عليها الاتفاقية بشان التمويل وبناء القدرات ونقل التقنية حتى تتمكن جميع الاطراف من تفعيل دور مشاركتها في الجهود الرامية لتخفيف تغير المناخ.