رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإعلام السوداني: بدأنا تطويرًا مهمًا في مجال التدريب

السودان
السودان

أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني، حمزة بلول، أن وزارته تهتم بشكل كبير بالتدريب في المرحلة الانتقالية، لافتًا إلى بدء خطوات عملية تمثل تطويرًا مهمًا جدًا في مجال التدريب.


ووقع مركز "آرتكل" للتدريب والإنتاج الإعلامي السوداني، وجمعية الصحافة الإلكترونية السودانية للتنمية، مساء الأحد، مذكرة تفاهم بخصوص مشروع تدريب 100 صحفي، بحضور وزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الثقافة والإعلام المُكلف في ولاية الخرطوم يوسف حمد، والمستشار الإعلامي المصري في السودان عبدالنبي صادق. 

وأشار وزير الثقافة والإعلام السودان، في كلمته خلال الفعالية، إلى أن هناك مشروعًا مهمًا لتطوير أكاديمية السودان لعلوم الاتصال، مشددًا على أن التدريب الإعلامي قضية أساسية في مرحلة الانتقال.


وأوضح أن مكافحة الشائعة تتم بتوفير المعلومة، مشيرًا إلى مشروع في الوزارة لتأسيس نظام إلكتروني لتوصيل المعلومة لكل الإعلاميين في السودان.
وأكد أن قضية التدريب لا بد أن تظل حاضرة في المرحلة الحالية، ويجب أن تستعد المؤسسات الإعلامية بشكل كامل للمرحلة المقبلة، التي ستشهد تنفيذ التعداد السكاني وأيضًا الانتخابات.
 وأضاف أن الإعلام الرسمي وحده لا يمكن أن ينجز المهمة المطلوبة من الإعلام، لذلك الوزارة مستعدة وترحب بالتعامل مع المؤسسات الخاصة من أجل تحقيق أهداف الانتقال.
 وأكد أهمية الإنتاج والتدريب المستمر في المجال الإعلامي خلال مراحل التحول الديمقراطي، حيث تحتاج إلى عدد كبير جدًا من الإعلاميين يكونون مهنيين ومدربين على أعلى مستوى.
 وأوضح أن الولايات السودانية تحتاج إلى مجهود كبير في هذا الصدد، لافتًا إلى أنه سيناقش خلال اجتماع وزراء الإعلام العرب المرتقب عقده في القاهرة الشهر الجاري، مسألة تطوير البنية التحتية الخاصة بالإعلام في الولايات السودانية. 

وقال إن البداية ستكون من الولايات التي شهدت نزاعات، حيث سنعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية للاذاعات والتليفزيونات في الولايات، بالتوازي مع تطوير الإذاعة القومية والتليفزيون القومي.
 وأضاف أن المشهد الإعلامي يمكن أن يتغير بعد 6 أشهر، لو تكاتفت جهود الجميع، سواء حكومة أو قطاع خاص، من أجل التطوير، لتحقيق الأهداف المرجوة منه، حيث إن الجميع مسئول عن نجاح الفترة الانتقالية.
 

من جانبه، قال وزير الثقافة والإعلام في ولاية الخرطوم يوسف حمد، إن الصحافة لها دور مهم في عملية الانتقال في السودان، مؤكدًا أن التدريب مسألة حاسمة في هذا الصدد.
 وأكد أن الحكومة تدعم حرية العمل الإعلامي وأي تشريع يحقق للصحفيين الحرية المطلقة في أن يمارسون مهنتهم ويؤسسون لصحافة راسخة وأكثر مسئولية.
 وأشار إلى تدفق كم كبير من الشائعات في تلك المرحلة، وأن للصحافة دورًا مهمًا في مكافحة الشائعات والبحث عن الحقيقية. 

من جانبه، أكد المستشار الإعلامي المصري في السودان عبدالنبي صادق، أهمية الصحافة الإلكترونية التي أصبحت ذات تأثير كبير بما تتميز به من سرعة نقل المعلومة ومخاطبة قطاع عريض من المجتمع والجماهير.
 وقال المستشار عبدالنبي صادق: إن الصحفي لا بد أن يلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية، خاصة في الصحافة الإلكترونية لخطورة الكلمة في تلك المرحلة، داعيًا إلى الالتزام بالمصلحة الوطنية للدولة والحفاظ على مقوماتها. 

وأكد أهمية مقاومة الشائعات وتوفير المعلومات الصحيحة والفورية التي تدحض الشائعات في مهدها، لافتًا إلى أهمية عملية التدريب في المجال الصحفي والإعلامي على الدوام، لمواكبة التطور المستمر في هذا المجال المرتبط بالتقدم الحاصل في قطاع التكنولوجيا.
 

من جهته، أعرب عبدالباقي جبارة رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية للتنمية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتدريب الصحفيين، والتي تهدف إلى بناء صحافة حرة تسهم في التغيير القادم.
 

وقال إن السودان بموارده وامتداداته يحتاج لعدد أكبر من عدد الصحف الموجودة حاليًا، لافتًا إلى أن التدريب هدفه علاج المآخذ الموجودة حاليًا.
 

من جانبه، قال أمير بابكر مدير إدارة التدريب في مركز "آرتكل" للتدريب والإنتاج الإعلامي، إن التدريب من أهم شواغل المركز، من أجل توفير كوادر مؤهلة قادرة على إيصال الرسالة بشكل صحيح.


وأشار إلى الاهتمام بوضع منهج متكامل للتدريب، من خلال أهداف واضحة تشمل كل القطاعات، موضحًا أن الصحافة الإلكترونية تعتبر الوسيلة الأسرع والقريبة للحصول على المعلومات.