رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة التحرير الفلسطينية تطالب برفع الحصار عن مخيم اليرموك

منظمة التحرير الفلسطينية
منظمة التحرير الفلسطينية تطالب برفع الحصار عن مخيم اليرموك

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا ، الأطراف المتصارعة في سوريا بإبعاد المخيمات واللاجئين الفلسطينيين من الصراع الدائر، والعمل على رفع الحصار عن المخيمات وتسهيل دخول الأدوية والمواد الغذائية للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، الذي يشهد تدهورا كبيرا في أوضاعه الصحية والإنسانية .

وقال الأغا ، في بيان صحفي أصدره اليوم الأحد، إن سقوط ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين بسبب الجوع ونقص الأدوية جريمة تتحمل مسؤوليتها الأطراف المتصارعة في سوريا، وكذلك المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية والإنسانية، لتقاعسها وعدم تحركها الجدي لفتح ممرات آمنة لتسهيل دخول المساعدات .

ورفض الأغا استمرار حصار المخيمات ومنع إدخال المواد الغذائية للاجئين الفلسطينيين تحت أي ذريعة من أي طرف، والتي تسببت حتى اللحظة في وفاة 37 لاجئا فلسطينيا.

وقال إن جميع الأطراف المتصارعة ملزمة بحماية اللاجئين وفتح ممرات آمنة لإدخال الدواء والغذاء للاجئين المحاصرين في مخيم اليرموك، مع استمرار سقوط الضحايا من اللاجئين بشكل يومي نتيجة الجوع والحصار وعدم قدرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على توصيل المساعدات للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم .

وأضاف الأغا أن عدم فتح ممرات آمنة لإدخال المواد الغذائية والعلاجية للاجئين المحاصرين في المخيمات السورية، يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني تتحمل مسؤوليته الأطراف المتصارعة في سوريا.

وأكد ضرورة التحرك العاجل للقوى والفصائل الفلسطينية لتنفيذ المبادرة السياسية التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية وعدم تعطيلها من أي طرف كان، وأن النظام السوري والجيش الحر مطالبان بتنفيذها لإنقاذ حياة نحو 20 ألف لاجئ فلسطيني من الموت الذي يلاحقهم جراء الجوع والحصار.

وأوضح الأغا أن اتصالات مكثفة تجري مع القوى والفصائل الفلسطينية، وكذلك مع الأطراف المتصارعة في سوريا لحماية اللاجئين والسماح بإدخال المواد الإغاثية للاجئين المحاصرين في مخيم اليرموك ، وأضاف "هناك مؤشرات إيجابية بخصوص ذلك، نأمل أن تترجم عمليا على أرض الواقع".

وأشار إلى أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية سيتوجه خلال الأسبوع الجاري إلى سوريا لمتابعة تنفيذ المبادرة السياسية التي قدمتها المنظمة ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية وكذلك النظام السوري، وسيقف الوفد على العقبات التي حالت دون تنفيذها حتى الآن، ويعمل على تذليها.