رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القوى الناعمة ودراما 2021» فى أمسية جديدة لملتقى الهناجر الثقافى.. غدا

ملتقي الهناجر الثقافي
ملتقي الهناجر الثقافي

يقيم قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال٬ في الخامسة من مساء غد الإثنين٬ أمسية جديدة من أمسيات ملتقى الهناجر الثقافى٬ والتي تقام تحت عنوان "القوى الناعمة ودراما 2021"٬ وذلك بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور٬ وتدير الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد.

ويشارك في أمسية "القوى الناعمة.. ودراما 2021"٬ كل من: السفيرة مشيرة خطاب مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، والدكتور أحمد زايد عميد كلية الآداب السابق وأستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة٬ والمخرج محمد فاضل، الناقد الفنى طارق الشناوى، والدكتورة رشا أبو شقرة عضو لجنة الشئون الأفريقية  بمجلس النواب، والكاتبة الصحفية ولاء جمال بدارالهلال، والدكتور أكرم بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

كما يتخلل الأمسية فواصل من الفقرات الفنية الغنائية٬ والتي تقدمها٬ فرقة "غنا"٬ للفنان محمد باهر .
  
ويتم ذلك مع الالتزام بنسبة حضور 50% من القوة الاستيعابية للجمهور وفقا للإجراءات الاحترازية واتباع كافة التعليمات الإسترشادية التى أقرتها وزارة الصحة، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.

ويعرف "جوزيف ناي" مصطلح القوي الناعمة بأنها: "جعل الآخر يريد ما نريد من دون إرغام وبمعني آخر: تحقيق المصالح الوطنية للولايات المتحدة عن طريق الإغواء وليس الإكراه. أو بمعني آخر تعرف القوي الناعمة بأنها: استخدام وتوظيف قوة الثقافة والقيم الأخلاقية والسياسية لتغيير الأوضاع السائدة في مجتمع ما٬ وجعل الآخرين يريدون ما نريد٬ أي تحفيز الناس علي إتباعنا بدلا من إجبارهم.

وبحسب الباحث المصري أحمد محمد أبو زيد٬ في كتابه "هيمنة ناعمة": لكي تستعيد القوي الناعمة المصرية ألقها ودورها في محيطها الإقليمي والعالمي أيضا٬ حيث يذهب إلي أن هناك ثلاثة عوامل أو متغيرات رئيسية تمنح القوة الناعمة المصرية قبلة الحياة٬ وهي: إعادة بناء العامل البشري المصري وتأهيله وتطوير مهاراته٬ وإعادة ضخ الإستثمارات الرسمية وغير الرسمية في مجال الدبلوماسية الشعبية والثقافية وأنشطة السياحة والسينما والفكر والفن.

ولفت إلى أهمية الدبلوماسية الثقافية والتي تعني توظيف وإستغلال ثقافة الدولة من أجل تدعيم ومساندة أهداف سياستها الخارجية أو الدبلوماسية٬ بل وحتي في التأثير علي السياسات والأهداف المحلية أو الوطنية. وفي هذا الصدد يشدد الباحث علي أن الدبلوماسية الثقافية لا تكون فاعلة إلا عندما يكون هناك وعي عام بدورها٬ وتقدير هذا الوعي يمكن تحقيقه عبر تنظيم الأحداث الكبري أو من خلال سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تهدف إلي التعريف بسياسات وأهداف ومصالح وقيم الدولة٬ حيث سيؤدي استخدام وتوظيف أداة الثقافة لتعزيز مصالح الدولة في المجالات الدبلوماسية والسياسية والإستراتيجية والإقتصادية والتجارية.