رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزارة الرياضة تختتم منتدى المخلفات الإلكترونية بمشاركة 200 شاب

منتدي وزارة الشباب
منتدي وزارة الشباب

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، أنها نفذت بالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة، منتدى المخلفات الإلكترونية الخطرة ودور الشباب في التخلص الآمن منها بعنوان «كن عصريا وصديقا للبيئة»،  بمشاركة 200 شاب وفتاة مصري وعربي بمدينة شرم الشيخ.

وأشارت الوزارة في بيانها، أن المنتدي يهدف الي التركيز على الشباب بإعتبارهم أكثر فئة إتصالا بالتكنولوجيا وبالتالى أكثر استهلاكا للأجهزة الالكترونية التى ينتج عنها أضرار كثيرة، لابد من التوعية، كما يهدف المنتدى لتعريف شباب الجامعات بتلك القضية الهامة، وتدريبهم على التخلص الآمن منها، حيث أصبحت تمثل مشكلة بيئية فى ظل التقدم التكنولوجى كما إن البرنامج يعمل على تعزيز الظروف البيئية من خلال الحد من الآثار الخطرة للمخلفات الإلكترونية.
كما يهدف المنتدي إلي رفع القدرات المعرفية للشباب والمجتمع المحيط بهم فى كيفية التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، حيث تقدر كمية المخلفات الإلكترونية في مصر بما يصل إلى 88 ألف طن سنويًا، وفقًا لوزارة البيئة المصرية، ويبلغ حجم المخلفات الإلكترونية لكل فرد على مستوى العالم.

مؤكدة الوزارة أن المخلفات الإلكترونية تكونت نتيجة الإيقاع السريع للحياة التكنولوجية التي نعيش فيها الآن، لافتا  إلى أن المخلفات الإلكترونية تمثل تحديا كبيرا في التعامل معها وإدارتها بطريقة سليمة؛ لذا فإنه ينبغى بذل المزيد من الجهود التعاونية لزيادة الوعى بهذه المشكلة المتنامية.
وتابع البيان في هذا السياق، ان الحكومة المصرية وخاصه وزارة الشباب والرياضة تولى اهتمامًا كبيرًا لتوعية الشباب المصري بالقطاع البيئي نظرًا لتأثيراته الكبيرة على كافة مناحي الحياه، و أيضًا لاستدامة الموارد لضمان بقائها للأجيال القادمة، كما تعمل الحكومة على دمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الوزارت، كما تدرك وزارة الشباب والرياضة  أهمية رفع الوعي البيئي لدى الشباب بالقضايا البيئية المختلفة.
كما تستهدف الوزارة تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث الشباب - على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها، حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، كما تستهدف المبادرة نشر الوعي بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية، بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.