رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحدثهم «الزائر رقم ١٩».. أمل صلاح تشارك في معرض الكتاب بـ 3 أعمال إبداعية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تشارك الكاتبة أمل صلاح، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، المقرر إقامتها في نهاية يونيه المقبل، بـ 3 أعمال إبداعية، صدروا عن دار دريم بن للنشر والتوزيع.

وقالت الكاتبة أمل صلاح، إن رواية "صدفة" صدرت في طبعتها الأولى عن دار الحلم، وفي طبعتها الثانية عن دار دريم بن، وكذلك المجموعة القصصية «كن عاشقا  تكن أجمل»، وأخيرًا المجموعة  «الزائر رقم ١٩».

وأضافت الكاتبة إن المجموعة "كن عاشقاً" هي مجموعة من الإلهامات وما كان قبلها من كتابات مجرد كتابات متفرقة، ومجموعة "كن عاشقاً تكن أجمل" بمثابة مفتاح للانطلاق نحو عالم أفضل ونفسٍ أكثر تحرراً ورُقياً، وكان التركيز فيها على الجانب النفسي لا الجسدي للإنسان، لافته إلى أنها قبل أن تتخذ قرارها بنشر المجموعة، ومن ثم الشروع في كتابة روايتها "صُدفة " كان عليها أن تتخذ موثقاً من عائلتها أنها ستكتب كما تريد وكما تمليه عليها مشاعرها وليس كونها زوجة أو أم أو أي مسمى آخر، وأنها ستكتب بلا خجل وإلا فليس هناك داع للكتابة.

وأوضحت أنه في مرحلة ما من حياتها وتحديداً عند الشروع في كتابة رواية «صُدفة» كانت الكتابة بالنسبة لها الخلاص، إما أن تكتُب أو أن تصاب بالجنون.

وأكدت على أن رواية «صدفة » ملحمة انسانية رائعة تتحدث في كثير من المواقف و العلاقات العاطفية، كما تتحدَّث عن ماهية الانسان وشكله من الداخل و أمراضه النفسية، موضحه أن من يقرأ لها سيجدها متصالحة جداً مع الرجل ليس بينها وبينه أي عداء، وأنها تملك نظرية خاصة في هذا الشأن وهي أن النفس السوية المتزنة مع الفطرة لن تجد أي عداء مع الجنس الأخر سواء كان رجلاً أو امرأة.

وأشارت إلى أن مجموعة «الزائر رقم 19»، كانت بمثابة التحدي في توقيتها، الزمني التي استغرقته في كتابتها ومن ثم التشريح النفسي والفصلي للمجموعة، فلكل جزء من المجموعة سمت خاص به وكأنها كتبت بقلم ثلاث كتاب في آن واحد، فالجزء الأول منها والذي نال إعجاب الكثيرين لطريقة سرده وأحداثه غير المتوقعة كان مفاجأة لقارئ أمل صلاح جعله يضحك بصوت عال ليلفت نظر كل من حوله فيجعلهم يتساءلون: علام تضحك بشدة هكذا؟  ثم الجزء الثاني والذي يعبر عن حال كثير منا أيضاً خاصة الذي أصابه مرارة الفقد، لقد فقدت أشخاصاً مقربين في هذه الجائحة، أسماء مقربة منها لا تعرف أن تتجاوز بعضها حتى الآن لكنها الحياة وعلينا المواصلة.

وأكدت على أن الكتب الثلاث هي 3 أجزاء من أمل صلاح وهي 3 أغصان من شجرة الخيزران والتي تسعى أن تكون عظيمة الأفرع كما هي راسخة الجذور.

أمل صلاح مصطفى، كاتبة حاصلة على ماجستير تنمية بشرية، دبلومة في التسويق الإلكتروني، دبلومة تربية خاصة "صعوبات تعلم" ودبلومة «تخاطب»، بدأت علاقتها بالروايات والقصص منذ زمن بعيد،  فقد كانت تقرأ القصص الصغيرة في الطفولة «المغامرين الخمسة» والثلاثة والشياطين الـ 13، حتى وصلت لسن الخامسة عشر وبعدها بدأت في قراءة الكتب والروايات العالمية والعربية بنهم وشغف دون توقف لالتقاط الأنفاس.

xx
xx
xxx
xxx
xxxx
xxxx
x
x