رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير فلسطينى: غزة بحاجة لإغاثة فورية لمعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلى

فلسطين
فلسطين

 قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن قطاع غزة بحاجة لإغاثة فورية وبرامج لإعادة الإعمار، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار، مع التأكيد على تغيير الآلية السابقة للإعمار التي أعاقتها إجراءات الاحتلال.


وأكد مجدلاني - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أهمية تعزيز الشراكة مع مختلف الشركاء الدوليين والعرب والشركاء المحليين، لإعادة الإعمار التي تحتاج تنسيقا حثيثا وتعاونا بين جميع الأطراف، حيث يحتاج قطاع غزة لبرنامج تنموي يخلق فرص عمل، وإعادة تشغيل وتيرة الاقتصاد.


جاء ذلك خلال ترؤس وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، الاجتماع الدوري لفريق قطاع الحماية الاجتماعية، الذي عقد عبر تقنية زووم، لمناقشة سبل التعاون لإغاثة الأسر المتضررة في قطاع غزة، وإعادة الإعمار بعد وقف العدوان الإسرائيلي الذي استمر أحد عشر يوما، بحضور كافة شركاء قطاع الحماية الاجتماعية، الاتحاد الأوروبي، واليونيسف، وممثلين عن البنك الدولي، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، بالإضافة للوزارات الشريكة، كما يأتي الاجتماع في ظل الأوضاع الصعبة التي خلفها العدوان الأخير على قطاع غزة.


وأشار إلى أن العدوان خلف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كان ضحاياها 253 شهيدا منهم؛ 75 طفلا، و39 من النساء، و17 مسنا، و5 من ذوي الإعاقة، ووصل عدد الجرحى 1948؛ منهم 610 أطفال، 398 امرأة، و940 رجلا.


وعلى صعيد المباني فقد هدم الاحتلال 2075 مبنى سكنيا، إضافة لتدمير البنية التحتية والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية والخدماتية والمقار الحكومية، حيث تعرض مبنى وزارة التنمية الاجتماعية ومخازنها في غزة للقصف الهمجي، مما أدى إلى تضرره تضررا بالغاً جعله غير صالح للاستخدام.

 

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

 

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنًا مع الفلسطينيين، وتنديدًا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

 

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع، وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.