رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا: 7 وفيات و677 إصابة جديدة بكورونا

كورونا
كورونا

أعلنت وزارة الصحة النمساوية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 677 إصابة جديدة و7 حالات وفاة بفيروس "كورونا" خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت وزارة الصحة- في بيان اليوم- أن إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي ارتفع إلى 640 ألفا و293 حالة تعافى، منها 620 ألفا و837 حالة، بينما توفى 10 آلاف و534 حالة، مشيرة إلى أنه تتواجد بالمستشفيات النمساوية للعلاج 707 حالات، منها 234 حالة في العناية المركزة، بينما تلقى التطعيم بلقاح "كورونا" 4 ملايين و393 ألفا و804 حالات.

بدأت النمسا، الأربعاء الماضي، أول أيام إنهاء الإغلاق العام في البلاد، ورفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد على نطاق واسع.

وقال وزير داخلية النمسا كارل نيهمر: "إنه تمت إعادة فتح الفنادق والمطاعم والمرافق الرياضية والثقافية، مع استمرار حظر المناسبات الكبرى التى تضم أكثر من 1500 شخص في الداخل، و3000 شخص في الهواء الطلق".

وأوضح أن دخول الفنادق والمطاعم ومرافق الرياضة والترفيه سيكون بموجب شهادات التطعيم أو التعافي أو الفحص الطبي، مشيرا إلى أن الذين تلقوا اللقاحات، وهم نحو 2.6 مليون شخص، غير مطالبين بالاختبار الطبي اعتبارا من أول شهر يونيو المقبل.

إصابات كورونا حول العالم

كما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، أمس الخميس، أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) حول العالم ارتفع إلى 164 مليونا و914 ألفا و739 حالة.

وأفادت الجامعة- حسبما نشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 3 ملايين و417 ألفا و982 حالة.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.