رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تستعد لافتتاح مركز الإنذار المبكر للأمطار بالكونغو

إجتماع تخطيط الرى
إجتماع تخطيط الرى

تستعد وزارة الموارد المائية والرى، لافتتاح مركز الإنذار المبكر في العاصمة الكونغولية كينشاسا، خلال شهر مايو الجارى، فى أعقاب سفر عدد من الخبراء المصريين من وزارة الرى لتركيب الأجهزة وتجهيز المركز وبدء التشغيل التجريبى وتدريب العاملين الكونغوليين المسؤولين عن تشغيل وصيانة المركز.

عقدت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس الإدارة المركزية للموارد والاستخدامات، ومدير عام الموارد المائية، ومهندسى مركز التنبؤ المسافرين لدولة الكونغو للوقوف على آخر المستجدات وإستعدادات السفر والتأكد من جاهزية فريق العمل لتشغيل مركز التنبؤ بدولة الكونغو.

يأتى إنشاء مركز الإنذار المبكر في العاصمة الكونغولية "كينشاسا" انطلاقاً من حرص مصر على نقل الخبرات المصرية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية لأشقائها من دول حوض النيل بغرض تعظيم استخدام الموارد المائية وبناء القدرات. 

 وكان الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، قال في تصريحات سابقة، إن المركز يحقق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبيانات حيث تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالأمطار، ويمثل أهمية بالغة كمركز لدراسة التغيرات المناخية فى الكونغو والذى ستنعكس أعماله على حماية المواطنين فى الكونغو من العديد من الكوارث المناخية المفاجئة.

وأوضح أن مصر ستقوم بتدريب طاقم المركز الكونغوليين على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة بمعرفة الخبراء المصريين من وزارة الموارد المائية والرى. 

يذكر أنه تم توقيع بروتوكول للتعاون الفني في مجال الموارد المائية بين مصر والكونغو والذي يتم تحت مظلته تنفيذ مشروع "الإدارة المتكاملة للموارد المائية" في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يشتمل علي العديد من المكونات ذات الطابع التنموى وذلك من خلال منحة مصرية بهدف تعظيم إستخدام الموارد المائية وبناء وتقوية قدرات إدارة هذه الموارد. 

كما تعد مشروعات التعاون الثنائى في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية  نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة ، خاصة أن  مصر كانت على مر التاريخ ولا تزال حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لأشقائها الأفارقة ، وقامت بتنفيذ العديد من مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل خلال السنوات الماضية في مجالات المياه والربط الكهربائي.