ماكرون: السودان يبحث عن الحرية والسلام وندعم الفترة الانتقالية لتنظيم الانتخابات
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الشعب السوداني يبحث عن الحرية والسلام والعدالة، معربًا عن دعم باريس للسودان في الفترة الانتقالية لتنظيم انتخابات وتكوين حكومة شرعية.
وقال «ماكرون»، في كلمته الافتتاحية خلال مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان، اليوم، إن الحرية والسلام والعدالة هي مطالب الشعب السوداني منذ انطلاق ثورته، مشيرًا إلى أن ثورة السودانيين صمدت ونجحت في التخلص من نظام استبدادي.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه على الرغم من الصعوبات إلا أن هناك تقدما ملحوظا حققه السودان، مضيفا: "نؤيد كل ما من شأنه دعم العملية الانتقالية في السودان".
وأشار ماكرون إلى أن شباب السودان أسقطوا النظام الاستبدادي للبشير، لافتًا إلى أن النظام السوداني السابق استخدم الإسلام السياسي لتغطية تجاوزاته.
وصرح الرئيس الفرنسي: "السودانيون أظهروا للعالم قدرة انتصار الثورة بالشعر والأغاني"، كما رفع المتظاهرون شعارات الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف ماكرون، أن الشعب السوداني يعلق آماله على الفترة الانتقالية، مؤكدًا أن الثورة السودانية ألهمت تطلعات شعوب عدة في العالم.
وتابع الرئيس الفرنسي، في كلمته: "فخورون أن تكون باريس بوابة عودة السودان إلى المجتمع الدولي".
وشدد الرئيس ماكرون، على أن المرحلة الانتقالية في السودان يجب أن تسمح في نهايتها بتنظيم انتخابات حرة وشفافة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية مهمة جدًا في السودان والمجتمع الدولي مستعد للمساعدة.
ونوه ماكرون، إلى أن الانتخابات الشفافة هدف في السودان لتشكيل حكومة مدنية، معربًا عن دعم بلاده للإصلاحات الاقتصادية في السودان، كما شدد على ضرورة تحقيق السلام بين كل الأطراف في السودان.
وقال الرئيس الفرنسي إنه يتعين على كل الحركات السودانية توقيع اتفاق سلام، مؤكدًا دعم باريس للسودان في الفترة الانتقالية لتنظيم انتخابات وتكوين حكومة شرعية.
وصول الرئيس السيسي
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم، لقصر إفيمير للمشاركة في مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية بالسودان.
وينعقد في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، مؤتمر باريس لدعم السودان، والذي يستمر ليومين، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان قد أعلن عن وصول رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر باريس لدعم السودان.
