رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تواصل التصعيد بين إسرائيل وغزة وجلسة مرتقبة لمجلس الأمن

غارات جوية إسرائيلية
غارات جوية إسرائيلية

تواصل ليل الأربعاء الخميس التصعيد العسكري بين قطاع غزّة وإسرائيل، مع إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر الذي يتعرض لحملة قصف وغارات جوية إسرائيلية دمرت أبنية بكاملها، فيما يحذر العالم من نزاع جديد.

ودعت تونس والنرويج والصين مساء الأربعاء إلى عقد جلسة طارئة جديدة الجمعة في مجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين، ستكون علنية هذه المرّة.

وهذه الجلسة التي يُتوقّع أن يشارك فيها الإسرائيليون والفلسطينيون، ستكون الثالثة لمجلس الأمن منذ الإثنين. وعقد مجلس الأمن الأربعاء اجتماعاً طارئاً مغلقاً ثانياً حول التصعيد، عارضت خلاله الولايات المتحدة مرّة أخرى تبنّي قرار اعتبرت أنّه سيؤدّي إلى "نتائج عكسيّة".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء أنّ لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها، معبّراً بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن الأمل في أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريباً.

وقال بايدن "أتطلع وآمل في انتهاء ذلك (العنف) عاجلاً وليس آجلاً، لكنّ لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها عندما تُطلق آلاف الصواريخ نحو أرضها".

واتهم عباس إسرائيل الأربعاء بممارسة التطهير العرقي في مدينة القدس، مؤكدا أن حي "الشيخ جراح لن يهدأ"، وأن على الدولة العبرية والولايات المتحدة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقال عباس قبيل اجتماع للقيادة الفلسطينية الأربعاء "أوجه كلمتي لأميركا وإسرائيل بالذات، لقد طفح الكيل، اتركونا وأنهوا احتلالكم لبلادنا".
ودوّت صفّارات الإنذار الخميس في شمال إسرائيل، للمرّة الأولى منذ بداية التصعيد العسكري، وفق ما أعلن الجيش.

وفي الساعات الأولى من فجر الخميس، لم تُطلَق صافرات الإنذار في العاصمة الاقتصادية تل أبيب في وسط البلاد فحسب - حيث هرع السكان إلى الملاجئ - ولكن أيضًا في وادي يزرعيل في الشمال.
وقال مسعفون إن خمسة أشخاص أصيبوا ليل الأربعاء الخميس عندما أصاب صاروخ مجمعا سكنيا في بتاح تكفا قرب تل أبيب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الخميس أن نحو 1500 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية منذ بدء التصعيد العسكري الإثنين.